تُصدر سندات الخزانة الأمريكية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، حيث تقدم أمانًا واستقرارًا مع سيولة سوق جيدة. من خلال صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، يمكن للمستثمرين الاحتفاظ بمحفظة متنوعة من سندات الخزانة بتكلفة أقل، كما أن التداول مرن ومريح، مما يجعلها الأداة المفضلة للتحوط وتخصيص الأصول.
في عام 2025، انخفضت عوائد الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل بشكل طفيف بسبب توقعات تخفيض أسعار الفائدة، بينما استمرت العوائد طويلة الأجل في التذبذب تحت تأثير التضخم والسياسة المالية. في هذا البيئة، يتبنى المستثمرون استراتيجية مختلطة مع صناديق الاستثمار المتداولة ذات المدد المختلفة لتحقيق توازن بين العوائد والمخاطر.
الأجل القصير (1-3 أشهر) مناسب للأفراد ذوي المخاطر المنخفضة، مثل BIL، SHV، مع تقلبات أقل. الأجل المتوسط (3-7 سنوات / 7-10 سنوات) يوازن بين العائد والتقلبات، مثل IEI، IEF، SCHR. الأجل الطويل (أكثر من 20 عامًا) لديه إمكانيات كبيرة للأرباح الرأسمالية، ولكن مع تقلبات ملحوظة، مناسب للمستثمرين ذوي تحمل المخاطر العالية، ومن الممثلين النموذجيين هو TLT.
يوصى للمبتدئين بتنويع أموالهم في صناديق ETF قصيرة إلى متوسطة الأجل لضمان محفظة قوية. عندما تتاح الفرصة لانخفاض أسعار الفائدة، يمكنهم زيادة نسبة الاستثمارات طويلة الأجل بشكل معتدل. اختيار صناديق ETF منخفضة التكلفة يمكن أن يعزز من العوائد على المدى الطويل.
على الرغم من أن صندوق ETF لسندات الخزانة الأمريكية مستقر نسبيًا، إلا أنه لا ينبغي تجاهل مخاطر تقلبات أسعار الفائدة، والتضخم، وأسعار الصرف. أسعار السندات طويلة الأجل حساسة للغاية لتغيرات أسعار الفائدة ويمكن أن تكون متقلبة جدًا. يجب على المستثمرين ضبط استثماراتهم بشكل مرن بناءً على تحملهم الشخصي للمخاطر وظروف السوق لتجنب التركيز المفرط للأصول. صندوق ETF لسندات الخزانة الأمريكية هو أداة قوية للاستثمار المستقر؛ يمكن أن تعزز التنويع العلمي والتعديل الديناميكي من أمان الأصول وأداء العائد.
مشاركة
المحتوى