توعية حول سبب معارضة العملات الرقمية والعملات المستقرة في البلاد

عملة مستقرة هي الأكثر سهولة في الفهم، وهي بمثابة سندات الفضة في العصور القديمة في الصين. يمكن استبدال سندات الفضة بالفضة.
USDT هو عبارة عن شيك إنترنت صادر عن الاحتياطي الفيدرالي.
إن قوة الفتك لهذا الشيء تتعلق بشكل رئيسي بمعظم الدول الصغيرة الضعيفة مالياً في العالم، حيث أن معدلات التضخم في هذه الدول الصغيرة مرتفعة بشكل مخيف. زيمبابوي 300% الأرجنتين 150% فنزويلا 250%
افترض أنك من مواطني هذه الدول، وأن أموالك تتقلص كل عام بمعدل النصف، وفي هذه الأثناء ظهرت عملة مستقرة مرتبطة بسندات الخزانة الأمريكية، فهل ستختار الاحتفاظ بعملتك الوطنية أم العملة المستقرة؟ لا حاجة للتفكير، بالتأكيد ستكون العملة المستقرة. مهما كانت المخاطر المرتبطة بالدولار وسندات الخزانة الأمريكية ومعدل التضخم، فإنها تتفوق بكثير على عملات هذه الدول الصغيرة، أليس كذلك؟
مثل الأرجنتين وتركيا وفنزويلا وفيتنام ومصر وغيرها من الدول الصغيرة، فإن البنوك المركزية في هذه الدول أساسًا قد ماتت، ولم تعد قادرة على السيطرة على تسرب USDT، حيث يصوت المواطنون بأقدامهم لاستخدام USDT. في المستقبل، عندما تستسلم هذه البنوك المركزية تمامًا، ما العملة التي ستستخدمها الدول التي تتاجر مع هذه الدول؟ بالطبع، ستكون USDT. من المؤكد أن USDT ستظهر ظاهرة انتشار، ثم ستنتشر مع هذه الدول الصغيرة إلى الدول التي تتعامل مع الدول الصغيرة، تمامًا مثل مسار انتشار الدولار في نظام بريتون وودز بعد الحرب العالمية الثانية.
الطريقة التي تستخدمها الولايات المتحدة قاسية حقًا، فالبنوك المركزية في الدول الصغيرة ليس لديها مخرج سوى الانتظار للموت. هناك بالفعل 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يستخدمون عملة مستقرة USDT، وقد انتشرت في أكثر من 30 دولة، وعدد المستخدمين في ارتفاع جنوني بمعدل 35 مليون شخص كل ربع سنة.
إذا لم تقم الجهات التنظيمية في الصين في ذلك العام بطرد جميع البورصات ومراكز التعدين بشكل قاطع إلى الخارج، بل أنشأت جهة تنظيمية لتعزيز التنمية الصحية للصناعة، فإن عملة مستقرة باليوان، على أقل تقدير، كانت ستصل إلى 50% من حجم USDT الحالي.