الأشخاص الذين كانوا يصرخون يوميًا بأن "السوق الصاعدة ستأتي"، كأنهم فقدوا ذاكرتهم الجماعية، فلم يعودوا يتحدثون. بعضهم فتح تطبيق الطلبات الجاهزة بصمت، وأعاد تشغيل حسابه، وآخرون أخرجوا دراجاتهم الثلاثية المستعملة لتنظيفها، وركاب "دي دي" غيروا وضعهم من "عدم قبول الطلبات" إلى "متصل".
الأكثر قسوة أن أحد الأصدقاء الذي كان يحسب "مساحة 10 أضعاف" قد عاد للعمل في الموقع، قبل دخوله، حرص على تنظيف خوذته من الغبار، والمدير ناداه وهو يبتسم: "يا فتى، مجتهد، هذا السلوك جيد". فتاة الغناء في الحانة توقفت عن مراقبة السوق، وبدأت تعدل الميكروفون بجدية للتحضير للمساء؛ وصرافة المتجر أخرجت رسالة استقالتها من الدرج ومزقتها، وقالت للمدير: "سأفكر في الأمر مجددًا".
المجموعة من الرسائل غير المقروءة من الصباح حتى المساء كانت 300، أصبحت الآن 5 رسائل في اليوم. الواقع كأنه صبّ ماء بارد على الجميع، أيقظهم من سباتهم.
لكن الغريب أن لا أحد يشعر باليأس الحقيقي. أولئك الذين عادوا للبحث عن مصدر رزق، لا زالت تطبيقاتهم على الهاتف موجودة، لكنهم لم يعودوا يحدقون في مخططات الأسعار. ربما في يوم من الأيام، ستعود تلك الهتافات المألوفة في المجموعة — ولكن هذه المرة، سيتأكد الجميع من توفر احتياطياتهم قبل أن يطلقوا الصيحات.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
8
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MaticHoleFiller
· 11-09 00:45
بين الثور والدب، كل ما في الأمر هو البقاء على قيد الحياة
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoFortuneTeller
· 11-07 09:07
مرة أخرى تعرضت للضرب حتى نزفت دمًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasWastingMaximalist
· 11-06 04:11
لا تقلق، يمكنك شراء عملة بنفس سرعة توصيل الثلاث轮.
شاهد النسخة الأصليةرد0
gm_or_ngmi
· 11-06 03:58
عندما يكون الطبق في أقصى درجات الخضرة، تذكر أن تنقل الطوب
شاهد النسخة الأصليةرد0
ContractTearjerker
· 11-06 03:55
سوق الدببة غسل، السوق الصاعدة غناء
شاهد النسخة الأصليةرد0
AltcoinTherapist
· 11-06 03:54
دعنا نتجنب تناول المعكرونة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AllInAlice
· 11-06 03:48
قد تصبح دراجة التوصيل الثلاثية آلة دائمة الحركة حقيقية
في 3 نوفمبر 2025، ساد الهدوء المفاجئ في المجتمع.
الأشخاص الذين كانوا يصرخون يوميًا بأن "السوق الصاعدة ستأتي"، كأنهم فقدوا ذاكرتهم الجماعية، فلم يعودوا يتحدثون. بعضهم فتح تطبيق الطلبات الجاهزة بصمت، وأعاد تشغيل حسابه، وآخرون أخرجوا دراجاتهم الثلاثية المستعملة لتنظيفها، وركاب "دي دي" غيروا وضعهم من "عدم قبول الطلبات" إلى "متصل".
الأكثر قسوة أن أحد الأصدقاء الذي كان يحسب "مساحة 10 أضعاف" قد عاد للعمل في الموقع، قبل دخوله، حرص على تنظيف خوذته من الغبار، والمدير ناداه وهو يبتسم: "يا فتى، مجتهد، هذا السلوك جيد". فتاة الغناء في الحانة توقفت عن مراقبة السوق، وبدأت تعدل الميكروفون بجدية للتحضير للمساء؛ وصرافة المتجر أخرجت رسالة استقالتها من الدرج ومزقتها، وقالت للمدير: "سأفكر في الأمر مجددًا".
المجموعة من الرسائل غير المقروءة من الصباح حتى المساء كانت 300، أصبحت الآن 5 رسائل في اليوم. الواقع كأنه صبّ ماء بارد على الجميع، أيقظهم من سباتهم.
لكن الغريب أن لا أحد يشعر باليأس الحقيقي. أولئك الذين عادوا للبحث عن مصدر رزق، لا زالت تطبيقاتهم على الهاتف موجودة، لكنهم لم يعودوا يحدقون في مخططات الأسعار. ربما في يوم من الأيام، ستعود تلك الهتافات المألوفة في المجموعة — ولكن هذه المرة، سيتأكد الجميع من توفر احتياطياتهم قبل أن يطلقوا الصيحات.