على المدى الطويل، فإن منطق حركة سعر البيتكوين بسيط جدًا — فهي لا تتوفر على سيناريوهات أخرى غير الارتفاع.

لماذا أقول ذلك؟ لأن البيتكوين منذ ولادته كان مميزًا عن الأصول الأخرى:

- لا يوجد ما يُعرف بـ "المؤسس" الذي يدعم ويستفيد من السوق؛
- لا توجد مؤسسة يمكنها التحكم في مصيره؛
- لا توجد عمليات تعدين مسبقة تضع الجميع على قدم المساواة منذ البداية؛
- لا يوجد أي شخص داخلي يخطط مسبقًا أو يختبئ؛
- المستثمرون الملائكة؟ غير موجودين، فالمشاركون الأوائل حصلوا على البيتكوين مقابل قوة الحوسبة؛
- لا يمكنك العثور على مكتب له، ولا تتوقع وجود خدمة عملاء لتقديم الشكاوى؛
- ما هو الموقع الرسمي؟ المجتمع هو الذي يحدد ذلك؛
- لا يوجد فريق يمكنه أن يتقاضى رواتب ليعبّر عن البيتكوين؛
- قسم التسويق؟ فريق التطوير؟ كلهم متطوعون يعملون بلا مقابل؛
- لا يوجد سعر طرح أولي للاكتتاب، وأول عملية تداول كانت مقابل بيتزا؛
- والأهم من ذلك — لا أحد يستطيع السيطرة عليها بشكل حقيقي.

هذا التصميم اللامركزي تمامًا جعل من البيتكوين العملة الأقرب إلى مفهوم "العدالة" على كوكب الأرض. ولهذا السبب، فإن الاحتفاظ بها على المدى الطويل هو في جوهره رهان على أن توافق البشر على أن القيمة العادلة لتخزين الثروة ستزداد قوة مع الوقت.