بمجرد رفع حالة الإغلاق الحكومي، ستتدفق تريليونات الدولارات من التمويل المالي المحتجز منذ فترة طويلة إلى السوق على الفور. لم تعد سياسة التشديد الكمي التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي قابلة للاستمرار، فهي وصلت إلى نهايتها، وربما يتجه البنك المركزي مباشرةً إلى تغيير الاتجاه.

مع اقتراب انتخابات منتصف الولاية في 2026، سيستخدم المسؤولون في واشنطن كل الوسائل الممكنة لتحفيز الاقتصاد—خفض الفائدة؟ بالتأكيد. تخفيف تنظيم البنوك؟ ضروري. تسريع تشريع العملات المشفرة؟ بلا شك.

أما على الصعيد العالمي، فالصين واليابان لا تزالان توسعان في الميزانيات وتضخان السيولة. هذا التصحيح؟ مجرد تصحيح معتاد في سوق صاعدة. والمستثمرون المتمرسون يستغلون الفرصة لشراء الأسهم بأسعار منخفضة، حيث أن فيضان السيولة على الأبواب.