ربما انتهت فترة شهر العسل. بينما تنفق شركات مثل ميتا، جوجل، أمازون، ومايكروسوفت ما يقرب من 100 مليار دولار سنويًا على الذكاء الاصطناعي — وهو ربع ميزانية البحث والتطوير الكاملة لمؤشر S&P 500 — يطرح المستثمرون الكبار السؤال المزعج: متى ستجني هذه الاستثمارات أرباحًا فعلية؟
الحسابات لا تتطابق بعد $357 حتى(
إليكم الجزء المثير: تتوقع جولدمان ساكس أن تنفق هذه الشركات مجتمعة تريليون دولار على بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة. لكن بنك باركليز قدم مراجعة واقعية — من المتوقع أن تنفق مزودات السحابة حوالي 10 مليارات دولار سنويًا على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026، وأن تحقق فقط 1 مليار دولار من الإيرادات الجديدة. أي أن هناك فجوة بثلاثة أضعاف.
بمعنى آخر: استثمارات ضخمة، عوائد مخيبة للآمال.
جيم كافيلو، رئيس الأسهم العالمية في جولدمان، يعبر عن شكوكه بصراحة. يتساءل عما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيحقق عوائد مماثلة لثورة الإنترنت، ويشير إلى أن جدول عائد الاستثمار سيكون أطول بكثير من توقعات وول ستريت الحالية. في الوقت نفسه، تظل شركة نيفيديا اللاعب الحقيقي الوحيد — البائع للمجارف في سباق الذهب، بينما يحترق الآخرون من أجل السيولة.
عامل الخوف
يقدم محللو بنك باركليز تقييمًا صريحًا: هذا ليس رؤية استراتيجية، بل هو خوف من الفوت (FOMO). عمالقة التقنية يخشون أن يتأخروا، لذا يبنون مراكز البيانات بسرعة تفوق الطلب المبرر. النتيجة؟ فائض في القدرة وتراجع أسعار الأجهزة ربما. لكن المشكلة أن نيفيديا لا تزال في الصدارة، ولم تتحداها المنافسة بشكل جدي، لذا تظل التكاليف مرتفعة.
الحساب العسير قادم
قفز إنفاق أمازون على مراكز البيانات في عام 2024 إلى 63 مليار دولار. ميتا وألفابت يحققان أرقامًا قياسية. لكن ريان هاموند من جولدمان قال بصراحة: إذا أخفقت التوقعات في الإيرادات، فانتظر انخفاض التقييم. ترجمة ذلك: هبوط حاد في الأسهم.
يشير جولدمان إلى أن الإنفاق الحالي على الذكاء الاصطناعي لا يزال أدنى مستويات عصر الدوت كوم — لكن بنك باركليز يعترض بأن البنية التحتية الحالية يجب أن تكون فائضة عن الحاجة بالفعل لطلب الإنترنت. قد تصبح الأمور سيئة عندما تتوقف وول ستريت عن السؤال “متى سيكون الذكاء الاصطناعي مربحًا؟” وتبدأ في طلب أدلة فعلية.
الـ6 إلى 12 شهرًا القادمة؟ ترقب مراجعات توجيه الإيرادات. هذا هو المؤشر الحقيقي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل تعتبر رهانات الشركات الكبرى على الذكاء الاصطناعي $357B AI فقاعة؟ تزايد الشكوك في وول ستريت
ربما انتهت فترة شهر العسل. بينما تنفق شركات مثل ميتا، جوجل، أمازون، ومايكروسوفت ما يقرب من 100 مليار دولار سنويًا على الذكاء الاصطناعي — وهو ربع ميزانية البحث والتطوير الكاملة لمؤشر S&P 500 — يطرح المستثمرون الكبار السؤال المزعج: متى ستجني هذه الاستثمارات أرباحًا فعلية؟
الحسابات لا تتطابق بعد $357 حتى(
إليكم الجزء المثير: تتوقع جولدمان ساكس أن تنفق هذه الشركات مجتمعة تريليون دولار على بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة. لكن بنك باركليز قدم مراجعة واقعية — من المتوقع أن تنفق مزودات السحابة حوالي 10 مليارات دولار سنويًا على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026، وأن تحقق فقط 1 مليار دولار من الإيرادات الجديدة. أي أن هناك فجوة بثلاثة أضعاف.
بمعنى آخر: استثمارات ضخمة، عوائد مخيبة للآمال.
جيم كافيلو، رئيس الأسهم العالمية في جولدمان، يعبر عن شكوكه بصراحة. يتساءل عما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيحقق عوائد مماثلة لثورة الإنترنت، ويشير إلى أن جدول عائد الاستثمار سيكون أطول بكثير من توقعات وول ستريت الحالية. في الوقت نفسه، تظل شركة نيفيديا اللاعب الحقيقي الوحيد — البائع للمجارف في سباق الذهب، بينما يحترق الآخرون من أجل السيولة.
عامل الخوف
يقدم محللو بنك باركليز تقييمًا صريحًا: هذا ليس رؤية استراتيجية، بل هو خوف من الفوت (FOMO). عمالقة التقنية يخشون أن يتأخروا، لذا يبنون مراكز البيانات بسرعة تفوق الطلب المبرر. النتيجة؟ فائض في القدرة وتراجع أسعار الأجهزة ربما. لكن المشكلة أن نيفيديا لا تزال في الصدارة، ولم تتحداها المنافسة بشكل جدي، لذا تظل التكاليف مرتفعة.
الحساب العسير قادم
قفز إنفاق أمازون على مراكز البيانات في عام 2024 إلى 63 مليار دولار. ميتا وألفابت يحققان أرقامًا قياسية. لكن ريان هاموند من جولدمان قال بصراحة: إذا أخفقت التوقعات في الإيرادات، فانتظر انخفاض التقييم. ترجمة ذلك: هبوط حاد في الأسهم.
يشير جولدمان إلى أن الإنفاق الحالي على الذكاء الاصطناعي لا يزال أدنى مستويات عصر الدوت كوم — لكن بنك باركليز يعترض بأن البنية التحتية الحالية يجب أن تكون فائضة عن الحاجة بالفعل لطلب الإنترنت. قد تصبح الأمور سيئة عندما تتوقف وول ستريت عن السؤال “متى سيكون الذكاء الاصطناعي مربحًا؟” وتبدأ في طلب أدلة فعلية.
الـ6 إلى 12 شهرًا القادمة؟ ترقب مراجعات توجيه الإيرادات. هذا هو المؤشر الحقيقي.