لقد أطلقت مجموعة البريكس قنبلة نووية على النظام المالي العالمي. بعد سنوات من الحديث، أطلقت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا عملتها الخاصة — التي يُقال إنها مدعومة بالذهب والنفط والمعادن النادرة بدلاً من الوعود الفارغة. الهدف؟ الإطاحة بالدولار الأمريكي.
التهديد الحقيقي
هذه ليست مجرد مسرحية جيوسياسية. يُقال إن أكثر من 40 دولة تتجه للانضمام، مع السعودية وإيران والأرجنتين في محادثات جدية. إذا بدأت الاقتصادات الكبرى في تسعير النفط والبضائع باستخدام BRICS Pay بدلاً من الدولار، فسنشهد تحولاً زلزالياً: انخفاض عدد الدولارات في التداول العالمي، وضعف النفوذ الأمريكي في الخارج، واحتمال ارتفاع التضخم في الداخل.
بالنسبة للأمريكيين؟ تقليل الوظائف في التصنيع والتكنولوجيا، ارتفاع تكاليف الاقتراض الحكومي، وتقليل القدرة على فرض العقوبات على الجهات السيئة. مكانة الدولار كقوة عظمى على المحك.
ما الذي يحتاجه ترامب فعلاً ليقوم به
إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض في 2025، فسيواجه هذه القضية فوراً. الخبراء يدرسون بالفعل السيناريوهات:
1. جعل الدولار قوياً بشكل غير مسبوق
إيقاف جنون الإنفاق، وتثبيت سياسة مالية سليمة، وجعل الأصول الأمريكية الخيار الأكثر أماناً على الأرض. إذا كانت عملتك قوية وصلبة، فلن يتخلى عنها أحد.
2. التفاوض بأسلوب قديم
أسلوب ترامب في التفاوض. التفاوض مع السعودية والهند وغيرهم من اللاعبين الرئيسيين — وتقديم شروط تجارية أفضل لهم إذا استمروا في استخدام الدولار. تاريخه في الضغط قد ينجح هنا.
3. استخدام ورقة الطاقة
الولايات المتحدة تنتج النفط والغاز بكميات هائلة. استخدمها كورقة ضغط. حافظ على أسعار الطاقة مرتبطة بالدولار، وفجأة BRICS Pay يصبح أقل جاذبية.
4. الاعتماد على العملات الرقمية أو الذهب
إذا كانت البريكس تدعم عملتها بأصول ثابتة، فلماذا لا يفعلها الأمريكيون؟ عزز احتياطيات الذهب، أو أطلق دولاراً رقمياً أسرع وأذكى من BRICS Pay. ليكن سباق تكنولوجيا، وليس مجرد حرب عملات.
5. حشد الحلفاء
كوّن كتلة مضادة مع الناتو، مجموعة السبع، آسيان. القوة في الوحدة. شراكات استثمارية، اتفاقيات تجارية، تعاون عسكري — اجعل الاعتماد على نظام الدولار لا يقاوم.
الوقت ينفد
تحول عملة البريكس من تهديد نظري إلى واقع حقيقي بين ليلة وضحاها. هذا شيء لا يمكن للإدارة القادمة أن تتجاهله. النظام المالي العالمي على المحك.
إذن، السؤال الحقيقي: هل يستطيع ترامب قيادة عودة هيمنة الدولار؟ أم أننا نشهد ولادة نظام عالمي بديل حقيقي؟ على أي حال، أول خطوة للرئيس القادم ستترك أثرها لعقود.
ما رأيك — هل انتهى نظام البترودولار فعلاً، أم أن البريكس يراوغون فقط؟
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل نهاية عصر الدولار؟ كيف يمكن لترامب أن يواجه الخطوة الجريئة لمجموعة بريكس
لقد أطلقت مجموعة البريكس قنبلة نووية على النظام المالي العالمي. بعد سنوات من الحديث، أطلقت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا عملتها الخاصة — التي يُقال إنها مدعومة بالذهب والنفط والمعادن النادرة بدلاً من الوعود الفارغة. الهدف؟ الإطاحة بالدولار الأمريكي.
التهديد الحقيقي
هذه ليست مجرد مسرحية جيوسياسية. يُقال إن أكثر من 40 دولة تتجه للانضمام، مع السعودية وإيران والأرجنتين في محادثات جدية. إذا بدأت الاقتصادات الكبرى في تسعير النفط والبضائع باستخدام BRICS Pay بدلاً من الدولار، فسنشهد تحولاً زلزالياً: انخفاض عدد الدولارات في التداول العالمي، وضعف النفوذ الأمريكي في الخارج، واحتمال ارتفاع التضخم في الداخل.
بالنسبة للأمريكيين؟ تقليل الوظائف في التصنيع والتكنولوجيا، ارتفاع تكاليف الاقتراض الحكومي، وتقليل القدرة على فرض العقوبات على الجهات السيئة. مكانة الدولار كقوة عظمى على المحك.
ما الذي يحتاجه ترامب فعلاً ليقوم به
إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض في 2025، فسيواجه هذه القضية فوراً. الخبراء يدرسون بالفعل السيناريوهات:
1. جعل الدولار قوياً بشكل غير مسبوق
إيقاف جنون الإنفاق، وتثبيت سياسة مالية سليمة، وجعل الأصول الأمريكية الخيار الأكثر أماناً على الأرض. إذا كانت عملتك قوية وصلبة، فلن يتخلى عنها أحد.
2. التفاوض بأسلوب قديم
أسلوب ترامب في التفاوض. التفاوض مع السعودية والهند وغيرهم من اللاعبين الرئيسيين — وتقديم شروط تجارية أفضل لهم إذا استمروا في استخدام الدولار. تاريخه في الضغط قد ينجح هنا.
3. استخدام ورقة الطاقة
الولايات المتحدة تنتج النفط والغاز بكميات هائلة. استخدمها كورقة ضغط. حافظ على أسعار الطاقة مرتبطة بالدولار، وفجأة BRICS Pay يصبح أقل جاذبية.
4. الاعتماد على العملات الرقمية أو الذهب
إذا كانت البريكس تدعم عملتها بأصول ثابتة، فلماذا لا يفعلها الأمريكيون؟ عزز احتياطيات الذهب، أو أطلق دولاراً رقمياً أسرع وأذكى من BRICS Pay. ليكن سباق تكنولوجيا، وليس مجرد حرب عملات.
5. حشد الحلفاء
كوّن كتلة مضادة مع الناتو، مجموعة السبع، آسيان. القوة في الوحدة. شراكات استثمارية، اتفاقيات تجارية، تعاون عسكري — اجعل الاعتماد على نظام الدولار لا يقاوم.
الوقت ينفد
تحول عملة البريكس من تهديد نظري إلى واقع حقيقي بين ليلة وضحاها. هذا شيء لا يمكن للإدارة القادمة أن تتجاهله. النظام المالي العالمي على المحك.
إذن، السؤال الحقيقي: هل يستطيع ترامب قيادة عودة هيمنة الدولار؟ أم أننا نشهد ولادة نظام عالمي بديل حقيقي؟ على أي حال، أول خطوة للرئيس القادم ستترك أثرها لعقود.
ما رأيك — هل انتهى نظام البترودولار فعلاً، أم أن البريكس يراوغون فقط؟