هل بلغ ذروة السوق الصاعد بالفعل؟ ماذا تقول بيانات السلسلة الحقيقية؟

يسأل كل متداول الآن نفس السؤال: هل وصلنا إلى القمة؟ إليك ما تظهره البيانات فعلاً — لا كرة بلورية، فقط أنماط.

خطة اللعب لا تتغير أبداً (لكن الناس دائماً يقعون في فخها)

كل دورة تبدو مختلفة حتى تبتعد عنها قليلاً. المشاعر متطابقة:

• خوف من الضياع (FOMO) عند القمم
• ارتفاع العملات البديلة بشكل أكبر من البيتكوين
• تدفق الأموال من التمويل التقليدي

يبدو وكأنه قمة، أليس كذلك؟ لكن هناك مشكلة: العاطفة ليست بيانات.

ما نظرت إليه فعلاً

• حركة سعر البيتكوين منذ 2011
• أنماط هيمنة العملات البديلة
• مقاييس على السلسلة (تدفقات البورصات، نمو المحافظ)
• اتجاهات السيولة العالمية

لا توقعات. فقط أنماط تتكرر.

الحقيقة: نحن في حالة ارتفاع مفرط، لكن لم ننتهِ بعد

معظم المتداولين يخلطون بين التعب والإفلاس. هما ليسا نفس الشيء.

تدفقات البورصات هي الإشارة الرئيسية. عند القمة الحقيقية، يقوم الحيتان ببيع العملات على البورصات. الآن؟ التدفقات لا تزال أقل بكثير من مستويات 2017/2021. الترجمة: الحيتان لا تبيع بشكل هستيري. التوزيع لم يصل بعد إلى ذروته.

هل تتذكر 2017؟ سائق التاكسي كان يروج لريبل. 2021؟ متداولون على تيك توك كانوا يرفعون دوج إلى أجدادهم. الآن؟ الجمهور لا يزال نشطاً — لكننا لم نصل بعد إلى مستويات الهوس الكاملة.

هيمنة العملات البديلة تروي نفس القصة. تاريخياً، العملات البديلة ترتفع بشكل حاد قبل القمة النهائية. هي قوية الآن، لكنها ليست في ذروتها. هذه قطعة مفقودة من اللغز.

تشبيه الماراثون

فكر في سوق الثور كسباق ماراثون 26 ميلاً. نحن لسنا عند الميل 26 منه منهارين عند خط النهاية. نحن تقريباً عند الميل 20-22: متعبون، لكننا لا زلنا في الحركة.

دورات السيولة تشير إلى أن هناك طاقة لا تزال في النظام. الضغطة الأخيرة لم تحدث بعد.

لكن لا تتراخى

أسواق الثور في المراحل الأخيرة تكون قاسية. ارتفاعات مفاجئة. تصحيحات سريعة. قمم زائفة في كل مكان. البقاء على قيد الحياة أهم بكثير من التوقع.

“لم نصل بعد إلى القمة” لا يعني “آمن”. الأشهر القادمة قد تذوب الوجوه — في كلا الاتجاهين.

الخلاصة

هذه الدورة الصاعدة لم تنتهِ بعد. ليست حتى قريبة. لا زال هناك وقود في الخزان، وربما الأفضل لم يأتِ بعد. لكن كن يقظاً — سأكون أول من يخبرك عندما يتغير الجو.