بالنسبة لقول "الانتعاش الليلي"، فإنه يميل أكثر إلى الحذر والتفاؤل المعتدل، والجوهر هو أن هناك دعمًا للانتعاش لكن الاتجاه لم يتغير بعد، فلا تتسرع في إعلان "عودة السوق الصاعدة".

1. الجانب الفني: هناك دعم لكن الضغوط كثيرة

العملات الرئيسية استقرت فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم أو عند مستويات نفسية مهمة، ومن الطبيعي أن تظهر عمليات انتعاش، لكن هناك العديد من العقبات أمامها — خطوط المتوسط المتحرك، خطوط الاتجاه، ومستويات المقاومة المكثفة تضغط من الأعلى. لم يستقر السعر عند مستوى 106 بشكل ثابت، مما يصعب الصعود لاحقًا، ومن المبكر جدًا الحديث عن عودة السوق الصاعدة.

2. هيكل الحصص: الانتعاش يصعب مقاومة ضغوط البيع المخفية

توقف موجة البيع من قبل الحيتان الكبرى الشهر الماضي، مما سمح بانتعاش طبيعي للسوق، لكن لا تزال هناك العديد من عمليات التجميد لم يتم فكها بعد. سواء في المجتمع الصيني أو الإنجليزي، الكل يميل إلى التشاؤم بشأن الاتجاه العام، ويجب مراقبة ما إذا كان الانتعاش القادم يمكنه تحمل ضغوط البيع أم لا.

3. الأساسيات (تدفق الأموال): السيولة والتوقعات لم تواكب التطورات

التمويل الكلي لم يتحسن بشكل واضح، والحيتان الكبرى تواصل البيع وفقًا لدورة الأربع سنوات، والمؤسسات المالية تتأثر بالبيئة الكلية ولا تجرؤ على التحرك، وجميع الأصول عالية المخاطر في حالة تعديل مؤقت. هذا الأسبوع، ستصدر الولايات المتحدة ديون بقيمة 160 مليار دولار، وهو ما يسحب السيولة من السوق؛ كما أن خفض الفائدة في ديسمبر غير مؤكد، والمتداولون يراقبون الوضع.

المنطق الرئيسي للتفاؤل: المضاربة على التوقعات + الفرص الموسمية

أولًا، "التوقعات أهم من الواقع"، وأخبار إعادة فتح الحكومة لها تأثير كبير، ويمكن أن ترفع من معنويات السوق؛ ثانيًا، أسهم الولايات المتحدة والأصول عالية المخاطر عادة ما تظهر أداء قوي في الربع الرابع، وربما تتدفق الأموال مجددًا.

نصائح أخيرة

لا تتسرع في الدخول، ففترة السوق الحالية تتسم بتقلبات كبيرة وسهولة الخسارة، وهي اختبار للجميع. انتظر فرصًا ذات احتمالية عالية، وابدأ عندما تتأكد من الاستقرار، فذلك هو الخيار الأكثر أمانًا.