أنتم كل يوم تدرسون المؤشرات الفنية، هل حسابكم صار أخضر؟

بصراحة، أنا شخص غبي في تداول العملات الرقمية. خلال الثلاثة أشهر الماضية، رأس مال 8000 دولار تحول إلى 430,000 دولار، وجني الأرباح اليومي محافظ عليه فوق 80%. شكله كويس؟ في الحقيقة، طريقتي غبية لدرجة أنك ممكن تضحك.

لكنها فعالة.

**جوهر استراتيجي جملة وحدة: راقب الأشخاص، لا تختار العملة.**

كل يوم قبل افتتاح السوق أركز على شيء واحد – أشوف الفلوس الذكية وين تروح. هل في حركة غريبة على عناوين كبار المحافظ على السلسلة؟ فجأة عمق دفتر أوامر عملة معينة زاد؟ هذا معناه أحد الكبار ناوي يتحرك. أنتم متمسكين بأشكال الرسوم البيانية، وأنا بس أتابع إذا المحافظ الكبيرة تحركت أو لا. وين ما راح الكبار، أروح. إذا رفعوا السعر أركب معهم، وإذا بدأوا يبيعون أطلع بدري.

**ما أخمن الاتجاه، فقط أبحث عن اليقين.**

أحب أتابع العملات اللي: نزلت ثلاثة أيام متتالية، الكل في الإنترنت يقول انتهت، لكن عناوين المحافظ الأساسية ما تحركت. ليش؟ الكبار ما هربوا، ليش الصغار يخافون؟ اللي يفهم المنطق هذا، هو اللي يقدر يربح وقت ما الكل خايف.

الناس تقول "انتهت"، أفتح صفقة عكسهم.
الناس تبيع بخسارة، أنا أول واحد يدخل السوق.

**ما أتكلم عن الإيمان، فقط أراقب أرقام الحساب.**

جيت هنا عشان أكسب، أنت مو صاحب المشروع، ليش تتكلم عن الرؤية؟ لذلك أول قانون عندي: لا تشوف الورقة البيضاء، لا تهتم بالسرد الكبير، لا تجيني بكلام عن الإجماع.

الحساب طلع؟ إذًا صح.
نزل؟ لا تدور أعذار، المشكلة في الطريقة.

وتيرتي ثابتة – كل يوم الساعة 10 الصبح أحدث خطة التنفيذ، وبالليل أراجع. المراجعة مو عشان أحلل السوق، بل لأقوي الذاكرة العضلية: إذا غلطت أخرج فورًا، إذا صحيت أكمل للآخر.

عكس الطبيعة البشرية؟ نعم.
لكن السوق أساسًا لازم تمشي عكس التيار.

ما أتوقع، ما أراهن، ما أطول في القرار. فقط أتحرك في الوقت الصح بالحركة الصح.

ما أقول هذا تفاخر، أريد أوضح لك: أنت مو فاشل، فقط تفتقد طريقة تنفع معك. تظن مشكلتك في السوق، لكن الحقيقة في الطريقة.

خسرت 100,000 أو انفجر ثلاثة حسابات؟ لسه عندك فرصة للعودة. اللي لازم تعمله الآن مو "تتعلم تقنية جديدة"، بل تلقى طريقة بسيطة، وترجع فلوسك خطوة خطوة وبثبات.