حالياً، الخط الرئيسي للسوق من الناحية الماكروية يتوافق بشكل أساسي مع توقعاتي، حيث تخلص السوق بسرعة من التأثير السلبي الناتج عن رفع أسعار الفائدة في اليابان، وعاد مجدداً إلى التداول بناءً على توقعات خفض الفائدة في ديسمبر.

مع صدور بيانات قطاع الخدمات يوم الأربعاء، وبيانات PCE يوم الجمعة، إذا استمر ذلك في تعزيز احتمالية تثبيت خفض الفائدة في ديسمبر، فمن المرجح أن يشهد سوق المخاطر موجة ارتداد مستمرة.

السوق سيدخل مرحلة من الحذر الأسبوع القادم، ومع تثبيت توقعات خفض الفائدة في ديسمبر، سينتقل التركيز إلى مخطط النقاط لهذا الشهر وإلى ما إذا كان خطاب باول سيكون متشدداً ويرفع من عتبة خفض الفائدة في المستقبل.

ومع ذلك، هناك عامل عدم استقرار، وهو أنه في حال أكد ترامب ترشيحه لرئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي، فقد يؤدي ذلك إلى إرباك الخط الرئيسي الماكروي الحالي.

أكبر عامل عدم يقين حالياً هو رد فعل السوق بعد ترشيح الرئيس الجديد: هل سيكون هناك تفاؤل بتوقعات لتيسير السياسة النقدية في المستقبل، أم ستسود المخاوف من "تسييس" الاحتياطي الفيدرالي؟