قبل أيام قليلة، صرّح ترامب على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" بأنه حدد بالفعل مرشح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الجديد، وما إن خرج هذا الخبر حتى انهارت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات فجأة لتتراجع دون 4%. ما الذي استشعرته الأسواق هنا؟
ببساطة، هناك مواجهة مثيرة جدًا الآن: الرئيس الحالي باول يتعرض لهجوم شديد من ترامب ويقول إنه يرفض خفض الفائدة تحت أي ظرف، أما المرشح الجديد هاسيت فهو من أقرب المقربين لترامب. ما إن سمعت الأسواق أنه قد يتولى المنصب حتى سارعت بالتصويت "بأقدامها"، وأصبح مزاد السندات الحكومية أكثر سخونة من أي وقت مضى. أليس هذا إعلانًا واضحًا بأن عصر السيولة الضخمة قادم؟
هناك بعض الإشارات الرئيسية: أولًا، احتمال فوز هاسيت في منصة #Polymarket وصل إلى 74%، هذا الرجل هو المستشار الاقتصادي الأول لترامب، وهم على وفاق تام. حتى في مقابلاته شدد بشكل خاص على أن تفاعل السوق إيجابي جدًا جدًا، وهذا الكلام له دلالة يا أصدقائي. ثانيًا، الأكثر إثارة للقلق أن عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات انخفض دون 4%، وكل مرة حدث فيها هذا تاريخيًا كان يعني أن دورة خفض الفائدة قادمة. هذه المرة، مع هذا الإقبال الكبير على مزادات السندات وتراجع العوائد، من الواضح أن السوق يراهن على أن الرئيس الجديد سيضخ سيولة هائلة.
والحقيقة أن هذه ليست أول مرة يستخدم فيها ترامب هذه الاستراتيجية، فقد أجبر الاحتياطي الفيدرالي سابقًا على التحول السريع، ولو جاء هاسيت المطيع فلن يتردد في فتح صنبور السيولة لأقصى درجة. تخيلوا مستقبل قروض السيارات والرهن العقاري بأسعار فائدة أقل، هذا أمر ليس بسيطًا. لذلك، تغيير الشخص هنا ليس مجرد تغيير إداري، بل هو تحول هائل سيطال الأسواق المالية العالمية، وقد لا يكون الناس العاديون قد استوعبوا بعد، لكن الأموال الذكية بدأت تتحرك بالفعل. #特朗普 # باول #هاسيت
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
قبل أيام قليلة، صرّح ترامب على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" بأنه حدد بالفعل مرشح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الجديد، وما إن خرج هذا الخبر حتى انهارت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات فجأة لتتراجع دون 4%. ما الذي استشعرته الأسواق هنا؟
ببساطة، هناك مواجهة مثيرة جدًا الآن: الرئيس الحالي باول يتعرض لهجوم شديد من ترامب ويقول إنه يرفض خفض الفائدة تحت أي ظرف، أما المرشح الجديد هاسيت فهو من أقرب المقربين لترامب. ما إن سمعت الأسواق أنه قد يتولى المنصب حتى سارعت بالتصويت "بأقدامها"، وأصبح مزاد السندات الحكومية أكثر سخونة من أي وقت مضى. أليس هذا إعلانًا واضحًا بأن عصر السيولة الضخمة قادم؟
هناك بعض الإشارات الرئيسية:
أولًا، احتمال فوز هاسيت في منصة #Polymarket وصل إلى 74%، هذا الرجل هو المستشار الاقتصادي الأول لترامب، وهم على وفاق تام. حتى في مقابلاته شدد بشكل خاص على أن تفاعل السوق إيجابي جدًا جدًا، وهذا الكلام له دلالة يا أصدقائي.
ثانيًا، الأكثر إثارة للقلق أن عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات انخفض دون 4%، وكل مرة حدث فيها هذا تاريخيًا كان يعني أن دورة خفض الفائدة قادمة. هذه المرة، مع هذا الإقبال الكبير على مزادات السندات وتراجع العوائد، من الواضح أن السوق يراهن على أن الرئيس الجديد سيضخ سيولة هائلة.
والحقيقة أن هذه ليست أول مرة يستخدم فيها ترامب هذه الاستراتيجية، فقد أجبر الاحتياطي الفيدرالي سابقًا على التحول السريع، ولو جاء هاسيت المطيع فلن يتردد في فتح صنبور السيولة لأقصى درجة. تخيلوا مستقبل قروض السيارات والرهن العقاري بأسعار فائدة أقل، هذا أمر ليس بسيطًا. لذلك، تغيير الشخص هنا ليس مجرد تغيير إداري، بل هو تحول هائل سيطال الأسواق المالية العالمية، وقد لا يكون الناس العاديون قد استوعبوا بعد، لكن الأموال الذكية بدأت تتحرك بالفعل. #特朗普 # باول #هاسيت