يا إخوان، التداول في الأساس هو رحلة طويلة، لا تفكروا دائماً في الاعتماد على الحظ أو البحث عن طرق مختصرة، ولا تجعلوا خطأ واحد يدمركم بالكامل.

الأساس هو التقدم بخطى ثابتة حتى تحقق الهدف.

إذا غرقت السفينة فلا تحاول إنقاذ الحساب، السفينة تغرق تدريجياً، ولا يمكن إنقاذها، الحل الوحيد هو إيقاف الخسارة.

المال في عالم الكريبتو شيء متكبر جداً، يستطيع أن يكشف نقاط ضعفك العميقة بدقة، ثم يتجسد في صور مغرية أو مخيفة ليختبرك مراراً وتكراراً.

هذا الاختبار متعلق بمعرفتك المكتسبة، وكذلك بطبيعتك الفطرية.

فقط من يتجاوز هذه الاختبارات يصبح المال خادماً له؛ أما من يفشل، فيصبح أسيراً له ويخسر كل شيء مع الربح والخسارة.

في إطار التداول، التقنية يجب أن تخضع للاستراتيجية، والاستراتيجية تتبع الخطة الكبرى، والخطة الكبرى في النهاية تعتمد على الإيمان والقيم.

نجاح أو فشل التداول، التقنية لها دور صغير جداً، وتأثير الاستراتيجية ليس كبيراً، النتيجة النهائية تعتمد أكثر على صحة الخطة الكبرى وثبات الإيمان الأساسي.

لكن معظم الناس يركزون يومياً فقط على المؤشرات الفنية، ويغيرون الاستراتيجية كل عدة أيام، ولا يفكرون أبداً في الخطة طويلة الأمد، فضلاً عن فهمهم أو تمسكهم بإيمانهم.

إذا أردنا تحقيق الاستقرار، يجب أن نركز على البحث الطولي، لا أن ننجرف مع الحشود. بالنظر الأفقي، كل يوم ستجد "محترفين" وقمم كبيرة؛ لكن بالنظر الطولي، العالم مجرد فرقة مرتجلة، والسوق مليء بعدم اليقين، الفرق فقط أن البعض يستطيع التحكم في نفسه، فيستفيد أكثر عندما يكون السوق جيداً، ويخسر أقل عندما يكون عادياً، ويجلس على الهامش عندما لا يكون متأكداً. هذا هو الشكل الحقيقي للمتداول.

رأي دينغ يوانيينغ في التداول لا يزال صالحاً حتى اليوم:

التداول لا يخلق ثروة، بل هو أن الإدراك العالي يقتنص الإدراك المنخفض، وجوهره إعادة توزيع الثروة؛

عليك أن تحكم اتجاه الاتجاه الكلي ودعم الأخبار، وتتعلم الدخول عندما تبدأ الحركة للتو،

أي تشتري عندما لا يهتم أحد؛

وعندما يتدافع الجميع للدخول، تخرج فوراً،

أي تبيع عندما يكون الضجيج في ذروته،

وما يحدث بعدها ليس من شأنك.

لنتشجع معاً!!