صراحة، وأنا أحدق في الشاشة منتظر هذا التقرير "المتأخر" عن التضخم، أحس بقلق وتوتر كبير. السوق الآن مثل بالون منفوخ على الآخر، والجميع ينتظر أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم بثقبه بإبرة خفض الفائدة. لكن الآن، هل سيطير هذا البالون بشكل جميل؟ كل شيء يعتمد على ما إذا كانت بيانات مؤشر PCE الليلة ستصب "ماءً بارداً" أم لا.
بصراحة، أنا غير مرتاح لهذا الجو العام من "الاحتفال المسبق". الكل متفائل جداً، وبيانات CME تظهر احتمال خفض الفائدة قريب من 90%، وكأن الجميع مقتنع أن الفيدرالي ما عنده خيار ثاني. هذا الاجماع في التوقعات يجعلني أشعر أن الوضع هش جداً—لو جاءت البيانات مخيبة، فالصدمة ستكون قوية.
🎢 مشاعري الشخصية وتوقعي للأحداث
· إذا كانت البيانات "حارة" (مؤشر PCE الأساسي شهرياً ≥ 0.3%): هنا ممكن أطلق كلمة! هذا يعني أن التضخم أعند من المتوقع، وإجماع السوق على خفض الفائدة سيهتز فوراً. أتوقع أن البيتكوين ممكن يعكس اتجاهه ويختبر مستوى 90,000 دولار، والمشاعر في السوق ستتحول بسرعة من الطمع إلى الخوف. ربما أقلل جزء من مراكزي وأراقب الوضع، لأن "البقاء" هو الأهم للاستمرار في السوق. · إذا كانت البيانات "معتدلة" (مطابقة للتوقعات حوالي 0.2%): سأتنفس الصعداء، لكن الحماس سيكون محدود. هذا يعتبر "ضمن السيناريو"، وقد نشهد ارتفاع طفيف في السوق ومحاولة لاختبار مستوى 94,000 دولار. لكن بصراحة، أعتقد أن السوق استبق الأحداث وامتص هذا السيناريو، وما في مفاجآت كبيرة. سأميل أكثر للمراقبة وعدم زيادة المراكز بشكل كبير. · إذا جاءت البيانات "مفاجأة بانخفاض" (أقل من المتوقع): هنا فعلاً قد أتحمس! هذا سيعطي السوق الضوء الأخضر الذي ينتظره لخفض الفائدة، وستكون هناك موجة فرح في الأصول ذات المخاطر. قد نشهد اندفاع البيتكوين نحو 95,000 دولار أو حتى أعلى. في هذه اللحظة قد أزيد مراكزي في بعض العملات القوية، لكن سأذكر نفسي دائماً ألا أندفع مع الموجة وأشتري على ارتفاعات مبالغ فيها.
💡 بعض النقاط المتضاربة في ذهني الآن
1. أثق في البيانات أم في الإحساس؟ البيانات "الناعمة" (الوظائف، ثقة المستهلك) تشير لضعف، وتقول أن الاقتصاد بدأ يتعب؛ لكن البيانات "الصلبة" (المبيعات، وتوقعات مؤشر PCE) لا تزال متماسكة. هذا يجعلني في حيرة، ولا أعرف أي جهة أصدق. 2. ما الذي يخيف الاحتياطي الفيدرالي أكثر؟ هل يخافون من عودة التضخم، أم من انهيار سوق العمل فجأة؟ أعتقد أنهم أيضاً في حيرة، وبيانات الليلة هي الوزن الحاسم في الميزان. 3. هل السوق يعيش "تنويم ذاتي"؟ الكل متوقع خفض الفائدة، والأسعار ارتفعت بالفعل، فهل هذا سيجبر الفيدرالي على عدم خذلان السوق؟ الفكرة تبدو مجنونة، لكن أحياناً مشاعر السوق تكون غير منطقية.
بصراحة، مهما كانت نتيجة الليلة، أذكر نفسي دائماً ألا أنجرف وراء رقم واحد فقط. الفيدرالي ينظر إلى مجموعة كاملة من البيانات، وهم أكثر ما يكرهون أن يقودهم السوق بتوقعاته. بيان الاجتماع وخريطة التوقعات الأسبوع القادم قد يكون أهم من قرار الخفض نفسه.
الانتظار متعب جداً. كل اللي أقدر أعمله الآن هو التأكد أن الرافعة المالية في مراكزي مو عالية، وأجهز تنبيهات عند النقاط الحساسة، وبعدها... أتنفس بعمق.
بالمناسبة، إيش توقعك للسوق الفترة الجاية؟ تميل للمخاطرة والمغامرة، أو تشوف أن الحذر مطلوب أكثر؟
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
صراحة، وأنا أحدق في الشاشة منتظر هذا التقرير "المتأخر" عن التضخم، أحس بقلق وتوتر كبير. السوق الآن مثل بالون منفوخ على الآخر، والجميع ينتظر أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم بثقبه بإبرة خفض الفائدة. لكن الآن، هل سيطير هذا البالون بشكل جميل؟ كل شيء يعتمد على ما إذا كانت بيانات مؤشر PCE الليلة ستصب "ماءً بارداً" أم لا.
بصراحة، أنا غير مرتاح لهذا الجو العام من "الاحتفال المسبق". الكل متفائل جداً، وبيانات CME تظهر احتمال خفض الفائدة قريب من 90%، وكأن الجميع مقتنع أن الفيدرالي ما عنده خيار ثاني. هذا الاجماع في التوقعات يجعلني أشعر أن الوضع هش جداً—لو جاءت البيانات مخيبة، فالصدمة ستكون قوية.
🎢 مشاعري الشخصية وتوقعي للأحداث
· إذا كانت البيانات "حارة" (مؤشر PCE الأساسي شهرياً ≥ 0.3%): هنا ممكن أطلق كلمة! هذا يعني أن التضخم أعند من المتوقع، وإجماع السوق على خفض الفائدة سيهتز فوراً. أتوقع أن البيتكوين ممكن يعكس اتجاهه ويختبر مستوى 90,000 دولار، والمشاعر في السوق ستتحول بسرعة من الطمع إلى الخوف. ربما أقلل جزء من مراكزي وأراقب الوضع، لأن "البقاء" هو الأهم للاستمرار في السوق.
· إذا كانت البيانات "معتدلة" (مطابقة للتوقعات حوالي 0.2%): سأتنفس الصعداء، لكن الحماس سيكون محدود. هذا يعتبر "ضمن السيناريو"، وقد نشهد ارتفاع طفيف في السوق ومحاولة لاختبار مستوى 94,000 دولار. لكن بصراحة، أعتقد أن السوق استبق الأحداث وامتص هذا السيناريو، وما في مفاجآت كبيرة. سأميل أكثر للمراقبة وعدم زيادة المراكز بشكل كبير.
· إذا جاءت البيانات "مفاجأة بانخفاض" (أقل من المتوقع): هنا فعلاً قد أتحمس! هذا سيعطي السوق الضوء الأخضر الذي ينتظره لخفض الفائدة، وستكون هناك موجة فرح في الأصول ذات المخاطر. قد نشهد اندفاع البيتكوين نحو 95,000 دولار أو حتى أعلى. في هذه اللحظة قد أزيد مراكزي في بعض العملات القوية، لكن سأذكر نفسي دائماً ألا أندفع مع الموجة وأشتري على ارتفاعات مبالغ فيها.
💡 بعض النقاط المتضاربة في ذهني الآن
1. أثق في البيانات أم في الإحساس؟ البيانات "الناعمة" (الوظائف، ثقة المستهلك) تشير لضعف، وتقول أن الاقتصاد بدأ يتعب؛ لكن البيانات "الصلبة" (المبيعات، وتوقعات مؤشر PCE) لا تزال متماسكة. هذا يجعلني في حيرة، ولا أعرف أي جهة أصدق.
2. ما الذي يخيف الاحتياطي الفيدرالي أكثر؟ هل يخافون من عودة التضخم، أم من انهيار سوق العمل فجأة؟ أعتقد أنهم أيضاً في حيرة، وبيانات الليلة هي الوزن الحاسم في الميزان.
3. هل السوق يعيش "تنويم ذاتي"؟ الكل متوقع خفض الفائدة، والأسعار ارتفعت بالفعل، فهل هذا سيجبر الفيدرالي على عدم خذلان السوق؟ الفكرة تبدو مجنونة، لكن أحياناً مشاعر السوق تكون غير منطقية.
بصراحة، مهما كانت نتيجة الليلة، أذكر نفسي دائماً ألا أنجرف وراء رقم واحد فقط. الفيدرالي ينظر إلى مجموعة كاملة من البيانات، وهم أكثر ما يكرهون أن يقودهم السوق بتوقعاته. بيان الاجتماع وخريطة التوقعات الأسبوع القادم قد يكون أهم من قرار الخفض نفسه.
الانتظار متعب جداً. كل اللي أقدر أعمله الآن هو التأكد أن الرافعة المالية في مراكزي مو عالية، وأجهز تنبيهات عند النقاط الحساسة، وبعدها... أتنفس بعمق.
بالمناسبة، إيش توقعك للسوق الفترة الجاية؟ تميل للمخاطرة والمغامرة، أو تشوف أن الحذر مطلوب أكثر؟