#ETH走势分析 عند مفترق سياسات البنوك المركزية العالمية: كيف يؤثر خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي ورفعها من بنك اليابان على البيتكوين؟

هذا الأسبوع، تتركز أنظار أسواق رأس المال العالمية على قرارين: الفيدرالي الأمريكي يستعد لبدء دورة خفض أسعار الفائدة، وفي الوقت نفسه يقف بنك اليابان عند مفترق رفع الفائدة. هذه السياسات المتضادة بين التيسير والتشديد أصبحت أكبر متغير في سوق الأصول الرقمية.

توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي تم استيعابها بالفعل في السوق. احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يتجاوز 90%، لكن التشويق الحقيقي يكمن في صياغة البيان—فالخفض بحد ذاته ليس بالضرورة إيجابياً، بل "خفض الفائدة المتشدد" هو ما يترقبه السوق. أي أن البنك المركزي قد يخفض الفائدة مع إرسال إشارات بأن الدورة وصلت للقمة، ما يشكل ضربة مزدوجة للأصول الباحثة عن توسع السيولة. في ظل هذا الغموض، يظل البيتكوين متذبذباً، والأسواق تترقب إشارة واضحة للسيولة.

تطورات بنك اليابان أكثر دراماتيكية. احتمال رفع الفائدة ارتفع إلى 76%، ما يعني أن سياسة الفائدة السلبية المستمرة لعقود قد تنقلب بالكامل. إذا تم رفع الفائدة، ستنهار منطق صفقات الكاري على الين، وقد نشهد إعادة توزيع ضخمة لرؤوس الأموال العالمية. ارتفاع الين وصعود عوائد السندات اليابانية سيغيران جاذبية الأصول العالمية بشكل كبير.

في خضم إعادة تشكيل السيولة العالمية، أصبح دور البيتكوين دقيقاً. فهو يستوعب فائض الأموال الناتج عن السياسة التوسعية كما يمكنه أن يكون ملاذاً آمناً وقت التقلبات الشديدة. استثمار الصناديق السيادية الإماراتية الكبير مؤخراً في صناديق البيتكوين المتداولة قد يعكس اعتراف المستثمرين المؤسسيين بالعملات الرقمية كأداة للتوزيع الكلي.

التقلبات على المدى القصير حتمية، لكن على المدى الأطول، يتحول البيتكوين من أداة مضاربة للمتداولين إلى جزء من التوزيع الكلي العالمي للأصول.

$BTC $ETH