شفت ناس كثير يلعبون عقود رافعة ويدبلون من كم ألف لحد يقربوا من مليون، وفي الآخر يخسر كل شيء فجأة في صفقة وحدة وتنمسح المحفظة. هاللعبة أدسم بمليون مرة من تخزين السبوت—يا تصير حر ماليًا في لحظة، يا ترجع لنقطة الصفر في ثانية.
وفي أمثلة حية حوالينا. أعرف واحد كان ما معه إلا ألف ريال مصروف شهر، وبهالأسلوب في شهر صار عنده فوق مية ألف. تحسها قصة خرافية؟ لكن المنطق بسيط وواضح: افتح رافعة لأقصى حد، كل الربح رجعه في الصفقة، تمسك باتجاه واحد ولا تلتفت وراك.
خذ 300 دولار كبذرة، وكل مرة افتح عقد بقيمة 10 دولار برافعة 100 مرة. لا تطمع بالهدف—أول ما تربح 1% اسحب أرباحك، وبعد الربح اسحب نصف المبلغ كفلوس أمان، والباقي كمل التدبيل. لو حسبتها بالرياضيات تعرف قوتها: لو ضبطت معك 11 مرة ورا بعض، العشرة دولارات تصير عشرة آلاف دولار.
لكن الواقع غير؟ تسعين بالمية يطيحون في هذي الحفر: يربح وما يطلع، يقول بجرب بعد؛ يخسر ويعنّد، ويدخل بقوة عشان يعوض؛ أو كل يوم رأيه يتغير، اليوم صاعد بكرة نازل، والسوق يلعب فيه رايح جاي.
أنا عن نفسي حاط لي قوانين ما أكسرها—لو الاتجاه غلط أقطع الصفقة فوراً، لو خسرت 20 مرة ورا بعض أوقف وأرتاح؛ ولو وصلت عشرة آلاف دولار لازم أسحب أغلبها، وما أسمح للأرقام تخدعني. زي آخر موجة اتجاه واحد، بديت بخمسة آلاف دولار وخلال أسبوع صارت خمسين ألف، بس تدري؟ قبلها جلست شهور أنتظر وما سويت شيء.
التدبيل مو شغلة يومية، لازم تنتظر فرصة حركة قوية واتجاه واضح، وقتها تضرب ضربة وحدة بكل قوة. الحين في ناس تسأل: أقدر أركب معكم؟
أول اسأل نفسك ثلاث أسئلة: هل حركة السوق الحين كافية تشبع رافعتك؟ هل الاتجاه واضح ولا فيه تردد؟ لو ربحت تقدر توقف وتطلع ولا تطمع؟
إذا جاوبت على الثلاثة بثقة، توكل على الله؛ إذا لا ولسه متردد، معناته السوق ما أعطاك كفايتك من الدروس. الطريق هذا تمشيه على سلك رفيع—إذا ما عندك نفسية حديد وانضباط قاسي، أفضل لك خلك في تخزين السبوت. السوق مو ناقص شجعان، الناقص فيه اللي يكملون ويعيشون.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
BearMarketBard
· منذ 4 س
مهما حاولت تزيين الكلام، ما تقدر تغير حقيقة وحدة — تسعة من كل عشرة يطلعون خسرانين.
---
ودي أعرف اللي دخل 11 مرة ورا بعض الحين وش وضعه؟ ولا خلاص تصفر حسابه؟
---
استنى، أنت تقول انتظرت كم شهر قبل لا تدخل؟ هذا مو تداول يومي، هذا اسمه عقلية مقامر.
---
آخر جملة وجعتني، فعلاً الناجين قليلين، أنا شخصياً ما شفت أحد حولي قدر ينجو.
---
النفسية والانضباط، الكلام سهل لكن التطبيق صعب، وأنا أكبر مثال سلبي.
---
خمسة آلاف تصير نص مليون في أسبوع؟ ما أصدقك قلت كل الصدق، السوق ما كان بهالسهولة في هالموجة؟
---
المشكلة الحقيقية إن أغلب الناس ما عندهم الصبر ينتظرون، ينتظر لين ينجن ولسه ما جاهم الفرصة.
---
الرافعة المالية زي المخدرات، إذا جربت إحساسها مستحيل ترجع طبيعي.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeNightmare
· منذ 4 س
صراحةً، الشخص اللي حولي هو المثال الحي على العبرة السلبية، لما ربح 50 ألف كان لسه يتفاخر، وبعد أسبوعين خسر كل شيء، والحين عليه ديون.
متعة المقامرة بكل رأس المال فعلاً تسبب إدمان، لكن 99% يموتون بسبب الطمع.
أتفق معك في نقطة انتظار الفرصة، لكن الخوف أنك تظل تنتظر لين تصير في النهاية جبان وتفوت الفرصة الحقيقية.
أكثر شيء أخافه مو خسارة الحساب بالكامل، بل الخوف من العقلية اللي بعدها، لما تفكر تعوض الخسارة بمضاعفة المخاطرة.
لا تتكلم عن الانضباط، في النهاية هذا مجرد عقلية مقامر مغلفة على شكل استراتيجية تداول.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BloodInStreets
· منذ 4 س
جاءت قصة "أنا أربح مليون شهرياً" مرة أخرى... الاستماع لها ممتع، لكن كم منهم ينجو فعلاً؟ معظم الحسابات ذات الأرقام الجميلة غالباً ما تكون نتيجة لتحيز البقاء فقط.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MoneyBurnerSociety
· منذ 5 س
الكلام سهل، لكن 99% من الناس أصلاً ما يقدرون يطبقون هالثلاث نقاط، وأنا مثال حي على العكس...
---
لحظة، من 5000 إلى 500,000؟ لازم أعيد الحساب، لا أضحك على نفسي بسبب طمعي مره ثانية
---
"الناجي الحقيقي"، أنا حتى نص شهر ما أقدر أتحمل، دايم أطيح لأن قلبي ما يطاوعني أطلع في الوقت المناسب
---
الجملة الأخيرة وجعتني، وش أسوي إذا أنا من النوع اللي ينقصه هالذهنية؟
---
تتكلم وكأنها سهلة، بس لما تجي تطبق كلنا نخبص، على الأقل أنا كذا
---
أصعب شيء تقطع خسارتك، مو للتقنية، بس لأن الطمع جزء من طبيعة الإنسان
---
توقف بعد ما تخسر 20 مرة وراك بعض؟ أنا عادة بعد 10 مرات أصير مكتئب
---
هذي المادة الإجبارية لـ"المستثمرين الدائخين"، كم الرسوم لازم أدفع؟
شفت ناس كثير يلعبون عقود رافعة ويدبلون من كم ألف لحد يقربوا من مليون، وفي الآخر يخسر كل شيء فجأة في صفقة وحدة وتنمسح المحفظة. هاللعبة أدسم بمليون مرة من تخزين السبوت—يا تصير حر ماليًا في لحظة، يا ترجع لنقطة الصفر في ثانية.
وفي أمثلة حية حوالينا. أعرف واحد كان ما معه إلا ألف ريال مصروف شهر، وبهالأسلوب في شهر صار عنده فوق مية ألف. تحسها قصة خرافية؟ لكن المنطق بسيط وواضح: افتح رافعة لأقصى حد، كل الربح رجعه في الصفقة، تمسك باتجاه واحد ولا تلتفت وراك.
خذ 300 دولار كبذرة، وكل مرة افتح عقد بقيمة 10 دولار برافعة 100 مرة. لا تطمع بالهدف—أول ما تربح 1% اسحب أرباحك، وبعد الربح اسحب نصف المبلغ كفلوس أمان، والباقي كمل التدبيل. لو حسبتها بالرياضيات تعرف قوتها: لو ضبطت معك 11 مرة ورا بعض، العشرة دولارات تصير عشرة آلاف دولار.
لكن الواقع غير؟ تسعين بالمية يطيحون في هذي الحفر: يربح وما يطلع، يقول بجرب بعد؛ يخسر ويعنّد، ويدخل بقوة عشان يعوض؛ أو كل يوم رأيه يتغير، اليوم صاعد بكرة نازل، والسوق يلعب فيه رايح جاي.
أنا عن نفسي حاط لي قوانين ما أكسرها—لو الاتجاه غلط أقطع الصفقة فوراً، لو خسرت 20 مرة ورا بعض أوقف وأرتاح؛ ولو وصلت عشرة آلاف دولار لازم أسحب أغلبها، وما أسمح للأرقام تخدعني. زي آخر موجة اتجاه واحد، بديت بخمسة آلاف دولار وخلال أسبوع صارت خمسين ألف، بس تدري؟ قبلها جلست شهور أنتظر وما سويت شيء.
التدبيل مو شغلة يومية، لازم تنتظر فرصة حركة قوية واتجاه واضح، وقتها تضرب ضربة وحدة بكل قوة. الحين في ناس تسأل: أقدر أركب معكم؟
أول اسأل نفسك ثلاث أسئلة: هل حركة السوق الحين كافية تشبع رافعتك؟ هل الاتجاه واضح ولا فيه تردد؟ لو ربحت تقدر توقف وتطلع ولا تطمع؟
إذا جاوبت على الثلاثة بثقة، توكل على الله؛ إذا لا ولسه متردد، معناته السوق ما أعطاك كفايتك من الدروس. الطريق هذا تمشيه على سلك رفيع—إذا ما عندك نفسية حديد وانضباط قاسي، أفضل لك خلك في تخزين السبوت. السوق مو ناقص شجعان، الناقص فيه اللي يكملون ويعيشون.