هذه هي أكثر جلسة منقسم فيها الرأي في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الداخلي —
لو لم يكن ترامب يضغط ويحفز بشكل محموم، ربما لم يكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليصل حتى إلى اتفاق حول خفض الفائدة.
فما سبب هذا الانقسام الكبير؟
عادة، يعتمد القرار على بيانات التضخم التي تستهدف 2%، فإذا تجاوزت يتم رفع الفائدة، وإذا كانت سوق العمل صعبة يتم خفضها.
لكن الحالة الحالية في الولايات المتحدة، أولاً، التضخم المستمر في الارتفاع ويتجاوز 2%، ثانياً، انخفاض بيانات نمو التوظيف، وهذا يتناقض مع المنطق الأساسي.
لذلك، الاجتماع الليلي، كان فيه تردد بين النسر والحمامة، بما في ذلك جميع تصريحات باول التي رأيناها هذا العام، كانت تقريبًا غامضة جدًا، وغريبة جدًا، والسبب هو أن داخلهم أنفسهم غامض أيضًا.
وأيضًا لا تنسَ أن ترامب لديه ورقة رابحة، فبالنسبة للانتخابات النصفية، قال إنه يفكر في استخدام إيرادات الرسوم الجمركية لدفع أموال للجميع في العام المقبل.
ظاهر الأمر تحفيز مالي، لكنه في الحقيقة سيشعل محرك التضخم مرة أخرى.
لو كنت مكان باول، هل تجرؤ على رفع الفائدة لمواجهة التضخم؟ لا، فهذه مخاطرة. إذن، الخيار الوحيد هو توسيع الميزانية بشكل قسري، وتحويل السياسة النقدية إلى أداة تابعة للسياسة المالية.
لذلك، التخمين حول 【عدد مرات خفض الفائدة】 غير مجدي، فعملية مجلس الاحتياطي العام القادم ستكون عبارة عن: غموض مطبق!
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هذه هي أكثر جلسة منقسم فيها الرأي في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الداخلي —
لو لم يكن ترامب يضغط ويحفز بشكل محموم، ربما لم يكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليصل حتى إلى اتفاق حول خفض الفائدة.
فما سبب هذا الانقسام الكبير؟
عادة، يعتمد القرار على بيانات التضخم التي تستهدف 2%، فإذا تجاوزت يتم رفع الفائدة، وإذا كانت سوق العمل صعبة يتم خفضها.
لكن الحالة الحالية في الولايات المتحدة، أولاً، التضخم المستمر في الارتفاع ويتجاوز 2%، ثانياً، انخفاض بيانات نمو التوظيف، وهذا يتناقض مع المنطق الأساسي.
لذلك، الاجتماع الليلي، كان فيه تردد بين النسر والحمامة، بما في ذلك جميع تصريحات باول التي رأيناها هذا العام، كانت تقريبًا غامضة جدًا، وغريبة جدًا، والسبب هو أن داخلهم أنفسهم غامض أيضًا.
وأيضًا لا تنسَ أن ترامب لديه ورقة رابحة، فبالنسبة للانتخابات النصفية، قال إنه يفكر في استخدام إيرادات الرسوم الجمركية لدفع أموال للجميع في العام المقبل.
ظاهر الأمر تحفيز مالي، لكنه في الحقيقة سيشعل محرك التضخم مرة أخرى.
لو كنت مكان باول، هل تجرؤ على رفع الفائدة لمواجهة التضخم؟ لا، فهذه مخاطرة. إذن، الخيار الوحيد هو توسيع الميزانية بشكل قسري، وتحويل السياسة النقدية إلى أداة تابعة للسياسة المالية.
لذلك، التخمين حول 【عدد مرات خفض الفائدة】 غير مجدي، فعملية مجلس الاحتياطي العام القادم ستكون عبارة عن: غموض مطبق!