يوجد ظاهرة مثيرة للاهتمام في دائرة الاستثمار: كلما كان المستثمر ناجحًا أكثر، قل تواصله الاجتماعي.
قال مستثمر مخضرم مرة واحدة عبارة أثرت فيّ بشكل كبير — على من يعمل في الاستثمار تقليل اللقاءات غير الضرورية قدر الإمكان، فالحكمة الحقيقية تُكتسب بالفهم وليس من خلال الجلوس على مائدة الخمر أو الدردشة غير المهمة، بل من خلال الوحدة، والتفكير، وإعادة تقييم الأمور.
هذا الشخص يركز منذ سنوات على مجالات التمويل، والأسهم، والاستثمار في السلع، ولديه تراكم عميق في عدة فئات من الأصول. وهو الآن في قلب اتخاذ القرارات في شركة إدارة أصول، ونتائج استثماراته على مر السنين تتحدث عنه.
مبادئه في الاستثمار بسيطة جدًا: تقليل الاستهلاك غير الضروري، وزيادة التفكير العميق. يعتقد الكثيرون أن الاستثمار يتطلب أن يكون الشخص على اطلاع دائم، وذو علاقات واسعة، ويذهب إلى اللقاءات، ويشرب الخمر، ويتحدث كثيرًا. لكن في الواقع، الإفراط في المعلومات هو ضوضاء، والأشخاص الذين يحققون أرباحًا هم غالبًا من يستطيعون استخراج القوانين الأساسية من سوق مضطرب.
هذا التفكير ينطبق على جميع أنواع تخصيص الأصول — سواء كانت مالية تقليدية أو أصول مشفرة. المعلومات دائمًا موجودة، لكن كيفية استخدامها هو المفتاح.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
NewPumpamentals
· منذ 4 س
حقًا، كلما زادت المعلومات زاد التشويش في العقل. رأيت الكثير من الأشخاص الذين يقضون أيامهم في التواجد في المجموعات، وفي النهاية يخسرون بشكل كبير، والأفضل أن يركز الشخص على البيانات ويبحث فيها بعمق بمفرده.
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnchainUndercover
· منذ 4 س
هذه الكلمات صحيحة جدًا، استيقاظ العقل
---
معظم حفلات الشرب اليومية تخسر المال
---
التحميل الزائد للمعلومات هو قمامة، لا بد أن تفكر بوضوح بنفسك
---
التفكير في الوحدة أهم من أي علاقات، أنا أعي ذلك جيدًا
---
في دائرة التشفير، كم عدد الأشخاص الذين يربحون حقًا من التواصل اليومي؟
---
قلل من الكلام الفارغ، وانظر إلى الرسوم البيانية، الأمر بسيط هكذا
---
للأسف، معظم الناس يفضلون الشرب على التفكير
---
كل من أدرك هذه النقطة، أصبح من كبار الشخصيات
---
عصر الفجوة المعلوماتية قد ولى، الآن المقياس هو عمق التفكير
شاهد النسخة الأصليةرد0
DataPickledFish
· منذ 4 س
أنت على حق، فزيادة المعلومات قد تؤدي إلى الفوضى، ومن الأفضل أن تركز وتفكر بنفسك بهدوء.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ForkMonger
· منذ 4 س
لا، هذا مجرد تبرير للمتحفظين بصراحة... التحركات الحقيقية للألفا تحدث عندما تفهم فعلاً اقتصاديات البروتوكول على الطاولة، وليس في كهفك. عدم التماثل المعلوماتي > العزلة في أي يوم
شاهد النسخة الأصليةرد0
ImpermanentPhobia
· منذ 4 س
حقًا، كلما زادت الرسائل المزعجة، زادت احتمالية الخسارة، من الأفضل أن تهدأ وتفكر جيدًا قبل أن تتخذ أي خطوة
يوجد ظاهرة مثيرة للاهتمام في دائرة الاستثمار: كلما كان المستثمر ناجحًا أكثر، قل تواصله الاجتماعي.
قال مستثمر مخضرم مرة واحدة عبارة أثرت فيّ بشكل كبير — على من يعمل في الاستثمار تقليل اللقاءات غير الضرورية قدر الإمكان، فالحكمة الحقيقية تُكتسب بالفهم وليس من خلال الجلوس على مائدة الخمر أو الدردشة غير المهمة، بل من خلال الوحدة، والتفكير، وإعادة تقييم الأمور.
هذا الشخص يركز منذ سنوات على مجالات التمويل، والأسهم، والاستثمار في السلع، ولديه تراكم عميق في عدة فئات من الأصول. وهو الآن في قلب اتخاذ القرارات في شركة إدارة أصول، ونتائج استثماراته على مر السنين تتحدث عنه.
مبادئه في الاستثمار بسيطة جدًا: تقليل الاستهلاك غير الضروري، وزيادة التفكير العميق. يعتقد الكثيرون أن الاستثمار يتطلب أن يكون الشخص على اطلاع دائم، وذو علاقات واسعة، ويذهب إلى اللقاءات، ويشرب الخمر، ويتحدث كثيرًا. لكن في الواقع، الإفراط في المعلومات هو ضوضاء، والأشخاص الذين يحققون أرباحًا هم غالبًا من يستطيعون استخراج القوانين الأساسية من سوق مضطرب.
هذا التفكير ينطبق على جميع أنواع تخصيص الأصول — سواء كانت مالية تقليدية أو أصول مشفرة. المعلومات دائمًا موجودة، لكن كيفية استخدامها هو المفتاح.