أيها الأحبة، إذا كانت حساباتكم لا تزال نشطة، فهذه نعمة.

لا تنخدع بالهدوء الحالي. البيتكوين يتأرجح بين 91,500 و93,000 دولار، ويبدو مستقرًا أليس كذلك؟ الكثيرون يعتقدون أن هذا استعدادي للاختراق، وأنه سيتجه نحو 100 ألف دولار. أنصحك بالهدوء — فهذه على الأرجح آخر موجة جذب قبل نفاد السيولة.

اليوم أريد أن أتناول معكم ثلاثة أماكن سهلة الوقوع في الفخ فيها. فهمها جيدًا، يمكن أن يوفر عليك دفع بعض رسوم التعليم، وربما يمنحك فرصة للمشاركة في السوق لاحقًا.

**الفخ الأول: جميع العملات الرائجة هي عملات عاطفية**

في اليومين الماضيين، العملات الرئيسية تتظاهر بالموت، والأموال تتجمع للاستثمار في Santa وElonXmas وغيرها من العملات ذات المفهوم الاحتفالي. بصراحة: هذه العملات التي تعتمد فقط على توقيت معين وFOMO، عمرها الافتراضي يكاد يساوي مدة العطلة. إذا دخلت بهدف تحقيق ربح سريع، فمن المحتمل أن تستخدم كأداة من قبل المضاربين.

**الفخ الثاني: التماسك مع انخفاض الحجم يخفي خطرًا**

يجب أن أكرر الأمر مرتين — بعد غد هو يوم تسوية خيارات بقيمة 230 مليار دولار! الحالة الحالية من الهدوء وانخفاض حجم التداول، هي في الواقع سكون قبل العاصفة. المضاربون على الهبوط يحصنون أنفسهم تحت 91,000، والمضاربون على الصعود يتنافسون فوق 100,000. في مثل هذه المعركة المالية، هل ستغامر المبتدئين بمضاعفات عالية؟ هذا ليس تداولًا، بل انتحار.

**الفخ الثالث: اعتبار انخفاض الحجم إشارة على التراكم**

الكثيرون يرون التماسك ويبدأون في تصور قصة استئناف الارتفاع. انخفاض الحجم قد يكون بالفعل علامة على تراكم القوة، لكن أمام أحداث مخاطر مهمة مثل (تسوية الخيارات)، هذا الحكم غالبًا ما يقود الناس إلى الطريق الخطأ.

باختصار، خلال فترة ما قبل العطلة، الفرص قد لا تكون في العملات الرئيسية، بل في إعادة التسعير بعد العطلة. التقليل من التفاعل والمراقبة أحيانًا يكون أفضل إدارة للمخاطر.