عند الحديث عن مشاريع مسار الذكاء الاصطناعي، يعتقد معظم الناس أن الأمر يدور حول السرديات الكبرى والتخيلات المستقبلية. لكن من جرب التجربة بنفسه يدرك أن تلك المشاريع التي تستمر في البقاء ليست عادة تلك التي تروج لها بأقصى قوة، بل تلك التي تمتلك منتجًا أكثر فاعلية وسهولة في الاستخدام.
الآن، العديد من المشاريع تقع في دائرة غريبة — فهي تتعجل في سرد القصص، وتسرع في التغليف، وتخشى أن يفوت السوق سماعها. لكنها تتجاهل أبسط الأمور: ما الذي يحتاجه المستخدمون حقًا. هذا النهج الذي يضع الشكل على حساب الجوهر، يمكن أن يخلق ضجة قصيرة الأمد، لكنه في المدى الطويل سيؤدي فقط إلى التخلف.
أما المشاريع التي حققت نجاحًا حقيقيًا، فهي على العكس تمامًا. فهي لا تتعجل ولا تتوتر، بل تبدأ من نقاط ألم المستخدم، وتعمل على تحسين المنتج بشكل دقيق قبل أن تتحدث. هذا الإيقاع، رغم أنه قد لا يبدو «جذابًا» جدًا، إلا أنه ثابت وراسخ. في عالم الويب3 الذي يتسم بالتكرار السريع، غالبًا ما تكون هذه الصبر هي أقوى ميزة تنافسية نادرة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مشاريع سرد القصص مليئة في كل مكان، ومن جربها فعلاً يعرف أن معظمها مجرد أوهام
هذا هو ما أريد سماعه، لا تكرر الوعود الفارغة كل يوم
قوة المنتج هي الأساس، والباقي مجرد وهم
شاهد النسخة الأصليةرد0
ZenChainWalker
· 12-24 12:44
بصراحة، معظم مشاريع الوقت الحالي قد خسرت بالفعل منذ بداية سرد القصص.
الفرق الذي يستطيع البقاء على قيد الحياة في هذه الموجة هو ذلك الذي يركز على تحسين المنتج بصمت، حيث يكون تجربة المستخدم مختلفة تمامًا.
التركيز على القصص لا يساوي التركيز على المنتج يا أخي.
بعد مشاهدة الكثير من عروض التمويل عبر PPT، أصبح من الواضح أن الفرق التي تعمل بجد حقيقية نادرة جدًا.
المنتج هو الذي يتحدث، وكل شيء آخر مجرد كلام فارغ.
عند الحديث عن مشاريع مسار الذكاء الاصطناعي، يعتقد معظم الناس أن الأمر يدور حول السرديات الكبرى والتخيلات المستقبلية. لكن من جرب التجربة بنفسه يدرك أن تلك المشاريع التي تستمر في البقاء ليست عادة تلك التي تروج لها بأقصى قوة، بل تلك التي تمتلك منتجًا أكثر فاعلية وسهولة في الاستخدام.
الآن، العديد من المشاريع تقع في دائرة غريبة — فهي تتعجل في سرد القصص، وتسرع في التغليف، وتخشى أن يفوت السوق سماعها. لكنها تتجاهل أبسط الأمور: ما الذي يحتاجه المستخدمون حقًا. هذا النهج الذي يضع الشكل على حساب الجوهر، يمكن أن يخلق ضجة قصيرة الأمد، لكنه في المدى الطويل سيؤدي فقط إلى التخلف.
أما المشاريع التي حققت نجاحًا حقيقيًا، فهي على العكس تمامًا. فهي لا تتعجل ولا تتوتر، بل تبدأ من نقاط ألم المستخدم، وتعمل على تحسين المنتج بشكل دقيق قبل أن تتحدث. هذا الإيقاع، رغم أنه قد لا يبدو «جذابًا» جدًا، إلا أنه ثابت وراسخ. في عالم الويب3 الذي يتسم بالتكرار السريع، غالبًا ما تكون هذه الصبر هي أقوى ميزة تنافسية نادرة.