عند الحديث عن السوق الأخيرة، دائماً هناك شيء غير واضح. خلال هذه العشرة أيام، قام الاحتياطي الفيدرالي بضخ 380 مليار من السيولة، قبل يومين فقط أضاف 68 مليار بشكل منفرد، وبحسب الروتين السابق، كان من المفترض أن يتعافى السوق المشفر ويبدأ في الارتداد. لكن ماذا حدث؟ السوق بدا وكأنه تم كتم صوتها، بيتكوين تتداول بشكل أفقي، والإيثيريوم تتذبذب، ولم نرَ حتى ارتفاعاً ملحوظاً. إلى أين ذهبت هذه الأموال؟
لننظر إلى البيانات أولاً. كيف كان أداء صندوق ETF للبيتكوين في العشرة أيام الماضية؟ دخل صافي لمدة أربعة أيام، والأيام التي خرج فيها لم تتجاوز 5 مليارات. إذا جمعنا تدفقات صندوق ETF للـ ETH وSOL معاً، فإن الفجوة اليومية القصوى كانت 10 مليارات، وإجمالي العشرة أيام لم يتجاوز 100 مليار. ماذا يعني هذا؟ يعني أن من بين الـ 380 مليار، لم يتدفق على الأقل 280 مليار إلى السوق الفوري.
280 مليار، ليست مبلغاً صغيراً أبداً. من الناحية المنطقية، حتى لو لم يرفع سعر العملة مباشرة، كان من المفترض أن يثير بعض الحركة، أليس كذلك؟ لكن رد فعل السوق كان باردًا بشكل مخيف. إذن، السؤال الأهم هو — من الذي استهلك هذه الـ 280 مليار؟
هناك تفسيران أكثر منطقية. الأول هو أن المؤسسات الكبرى تخزن الأموال بشكل خفي، في انتظار فرصة أفضل؛ والثاني هو أن الأموال توجهت إلى سوق المشتقات، مثل العقود الآجلة والخيارات. المستثمرون المؤسسيون ليسوا بالضرورة مستعجلين لبيع الأصول الفورية، فهم يركزون أكثر على التخطيط طويل الأمد والتحوط من المخاطر. ربما تكون هذه الأموال تستعد للمرحلة القادمة من السوق.
لذا، لا تنخدع بالهدوء الظاهر، السيولة البالغة 280 مليار موجودة هنا، لكنها تتراكم بطريقة أخرى وتستعد للانطلاق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
عند الحديث عن السوق الأخيرة، دائماً هناك شيء غير واضح. خلال هذه العشرة أيام، قام الاحتياطي الفيدرالي بضخ 380 مليار من السيولة، قبل يومين فقط أضاف 68 مليار بشكل منفرد، وبحسب الروتين السابق، كان من المفترض أن يتعافى السوق المشفر ويبدأ في الارتداد. لكن ماذا حدث؟ السوق بدا وكأنه تم كتم صوتها، بيتكوين تتداول بشكل أفقي، والإيثيريوم تتذبذب، ولم نرَ حتى ارتفاعاً ملحوظاً. إلى أين ذهبت هذه الأموال؟
لننظر إلى البيانات أولاً. كيف كان أداء صندوق ETF للبيتكوين في العشرة أيام الماضية؟ دخل صافي لمدة أربعة أيام، والأيام التي خرج فيها لم تتجاوز 5 مليارات. إذا جمعنا تدفقات صندوق ETF للـ ETH وSOL معاً، فإن الفجوة اليومية القصوى كانت 10 مليارات، وإجمالي العشرة أيام لم يتجاوز 100 مليار. ماذا يعني هذا؟ يعني أن من بين الـ 380 مليار، لم يتدفق على الأقل 280 مليار إلى السوق الفوري.
280 مليار، ليست مبلغاً صغيراً أبداً. من الناحية المنطقية، حتى لو لم يرفع سعر العملة مباشرة، كان من المفترض أن يثير بعض الحركة، أليس كذلك؟ لكن رد فعل السوق كان باردًا بشكل مخيف. إذن، السؤال الأهم هو — من الذي استهلك هذه الـ 280 مليار؟
هناك تفسيران أكثر منطقية. الأول هو أن المؤسسات الكبرى تخزن الأموال بشكل خفي، في انتظار فرصة أفضل؛ والثاني هو أن الأموال توجهت إلى سوق المشتقات، مثل العقود الآجلة والخيارات. المستثمرون المؤسسيون ليسوا بالضرورة مستعجلين لبيع الأصول الفورية، فهم يركزون أكثر على التخطيط طويل الأمد والتحوط من المخاطر. ربما تكون هذه الأموال تستعد للمرحلة القادمة من السوق.
لذا، لا تنخدع بالهدوء الظاهر، السيولة البالغة 280 مليار موجودة هنا، لكنها تتراكم بطريقة أخرى وتستعد للانطلاق.