أوروبا المركزي يثبت موقفه، وتوقعات خفض الفائدة تتغير بشكل دقيق
البنك المركزي الأوروبي حافظ على سعر الفائدة دون تغيير، بما يتوافق مع توقعات السوق، لكن تصريحات الرئيسة لاغارد لم تقدم إشارة متشددة كما كان يتوقع السوق سابقًا، مما خيب آمال المضاربين.
بيانات الاقتصاد الأمريكي أظهرت تعقيدًا. أداء التوظيف غير الزراعي في نوفمبر كان متباينًا، ومعدل نمو مؤشر أسعار المستهلك (CPI) أقل من المتوقع، مما كان من المفترض أن يدعم توقعات خفض الفائدة. ومع ذلك، أشارت بنوك كبرى مثل مورغان ستانلي وباركليز إلى أن هذه البيانات تتأثر بشكل كبير بعوامل تقنية وتعديلات موسمية، مما يصعب الاعتماد عليها في تقييم مسار الاقتصاد الحقيقي بدقة.
السوق الآن يتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة مرتين في عام 2026، مع تسعير احتمالية خفض الفائدة في أبريل بنسبة 66.5%. لكن هذا التوقع لا يزال عرضة للتغيير. بنك ديسك يرى أنه بسبب استمرار البنك المركزي الأوروبي في السياسة التيسيرية، ودخول الاحتياطي الفيدرالي في دورة خفض الفائدة تدريجيًا، فإن ذلك سيقلل من الفارق في الفائدة بين أوروبا وأمريكا، مما سيدعم ارتفاع اليورو على المدى المتوسط. كما أشار البنك إلى أن انتعاش الأصول الأوروبية وجاذبيتها، بالإضافة إلى عدم اليقين في ثقة المؤسسات المالية الأمريكية، قد يكون عوامل مؤاتية لليورو.
التحليل الفني: لا يزال زوج اليورو/دولار يتداول فوق عدة متوسطات متحركة رئيسية، ومن الممكن أن يختبر مستوى المقاومة السابق عند 1.18 على المدى القصير، وإذا تراجع، فسيبحث عن دعم قرب المتوسط المتحرك لـ100 يوم عند 1.165. هذا الأسبوع، من المهم متابعة إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة، فزيادة النمو عن المتوقع ستعزز الدولار، والعكس سيدعم انتعاش اليورو.
بنك اليابان “التشديد المعتدل” لا يمنع تراجع الين، والنطاق التدخلي يقترب
الأسبوع الماضي، ارتفع زوج الدولار/ين بنسبة 1.28%، مقتربًا من مستوى 158، وهو رد فعل على سياسة بنك اليابان الأخيرة. البنك رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما هو متوقع، لكن تصريحات المحافظ Ueda كانت متوازنة، مما يعكس محدودية التشديد في السياسة. الأهم من ذلك، أن الحكومة اليابانية وافقت على خطة تحفيز مالي بقيمة 18.3 تريليون ين، وهو ما يعادل تدخلاً توسعيًا يعوض أثر رفع الفائدة من قبل البنك المركزي.
السوق يتوقع أن يرفع بنك اليابان الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2026، وأن يكون آخر رفع للفائدة في أكتوبر 2026. لذلك، ترى ميتسوي بنك أن الين مقابل الدولار قد يضعف إلى 162 خلال الربع الأول من 2026 في ظل دورة التيسير الحالية.
لكن، جي بي مورغان أرسل إشارة تحذيرية. إذ حذر من أن أي تراجع للين إلى ما فوق مستوى 160 خلال المدى القصير قد يُصنف من قبل الجهات التنظيمية على أنه “تقلب حاد في سعر الصرف”، مما قد يزيد بشكل كبير من احتمالية تدخل الحكومة اليابانية مباشرة. هذا يتوافق مع مخاوف السلطات اليابانية بشأن استقرار سعر الصرف. بالمقابل، تتبنى نومورا نظرة أكثر تفاؤلاً، وتعتقد أن الاتجاه الضعيف للدولار في ظل بدء دورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لن يتغير، وأن الين قد يرتفع إلى حوالي 155 خلال الربع الأول من 2026.
ارتباط سعر الين مقابل اليوان: استمرار تراجع الين قد يضغط أيضًا على سعر صرف اليوان، حيث أن ضعف الين مقابل الدولار يدفع العملات الآسيوية الأخرى، بما فيها اليوان، إلى التراجع للحفاظ على القدرة التنافسية. حركة سعر الين مقابل اليوان غالبًا ما تعكس التغيرات النسبية في السياسات الاقتصادية وأسواق المنطقة الآسيوية والمحيط الهادئ.
التحليل الفني: زوج الدولار/ين نجح في كسر المتوسط المتحرك لـ21 يومًا، ومؤشر MACD يعطي إشارة شراء واضحة، مع زخم قصير المدى لا يزال قويًا. إذا اخترق مستوى المقاومة عند 158، فسيكون هناك مجال لمزيد من الارتفاع. وإذا استمر السعر في التراجع دون مستوى 158، فاحتمالية التصحيح إلى دعم عند 154 ستزداد. هذا الأسبوع، من المهم متابعة تصريحات محافظ بنك اليابان Ueda وما إذا كانت الحكومة ستصعد من التدخل اللفظي، حيث أن أي إشارة متشددة قد تؤدي إلى تصحيح سريع في زوج الدولار/ين.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
توسيع فارق الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان يدفع الدولار للأعلى، هل يمكن للين أن يحافظ على مستوى 156 تحت الضغط؟【تقرير أسبوعي عن العملات الأجنبية】
上周行情总结:非美货币分化,日元创周内新低
上周外汇市场呈现明显的强美元格局。美元指数录得0.33%的涨幅,在多国央行政策分化的背景下持续走强。非美货币表现不一,欧元下跌0.23%,澳元挫跌0.65%,英镑基本持平仅涨0.03%,而日元则成为最大输家,周跌幅达1.28%,美元/日元接近158关口。
أوروبا المركزي يثبت موقفه، وتوقعات خفض الفائدة تتغير بشكل دقيق
البنك المركزي الأوروبي حافظ على سعر الفائدة دون تغيير، بما يتوافق مع توقعات السوق، لكن تصريحات الرئيسة لاغارد لم تقدم إشارة متشددة كما كان يتوقع السوق سابقًا، مما خيب آمال المضاربين.
بيانات الاقتصاد الأمريكي أظهرت تعقيدًا. أداء التوظيف غير الزراعي في نوفمبر كان متباينًا، ومعدل نمو مؤشر أسعار المستهلك (CPI) أقل من المتوقع، مما كان من المفترض أن يدعم توقعات خفض الفائدة. ومع ذلك، أشارت بنوك كبرى مثل مورغان ستانلي وباركليز إلى أن هذه البيانات تتأثر بشكل كبير بعوامل تقنية وتعديلات موسمية، مما يصعب الاعتماد عليها في تقييم مسار الاقتصاد الحقيقي بدقة.
السوق الآن يتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة مرتين في عام 2026، مع تسعير احتمالية خفض الفائدة في أبريل بنسبة 66.5%. لكن هذا التوقع لا يزال عرضة للتغيير. بنك ديسك يرى أنه بسبب استمرار البنك المركزي الأوروبي في السياسة التيسيرية، ودخول الاحتياطي الفيدرالي في دورة خفض الفائدة تدريجيًا، فإن ذلك سيقلل من الفارق في الفائدة بين أوروبا وأمريكا، مما سيدعم ارتفاع اليورو على المدى المتوسط. كما أشار البنك إلى أن انتعاش الأصول الأوروبية وجاذبيتها، بالإضافة إلى عدم اليقين في ثقة المؤسسات المالية الأمريكية، قد يكون عوامل مؤاتية لليورو.
التحليل الفني: لا يزال زوج اليورو/دولار يتداول فوق عدة متوسطات متحركة رئيسية، ومن الممكن أن يختبر مستوى المقاومة السابق عند 1.18 على المدى القصير، وإذا تراجع، فسيبحث عن دعم قرب المتوسط المتحرك لـ100 يوم عند 1.165. هذا الأسبوع، من المهم متابعة إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة، فزيادة النمو عن المتوقع ستعزز الدولار، والعكس سيدعم انتعاش اليورو.
بنك اليابان “التشديد المعتدل” لا يمنع تراجع الين، والنطاق التدخلي يقترب
الأسبوع الماضي، ارتفع زوج الدولار/ين بنسبة 1.28%، مقتربًا من مستوى 158، وهو رد فعل على سياسة بنك اليابان الأخيرة. البنك رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما هو متوقع، لكن تصريحات المحافظ Ueda كانت متوازنة، مما يعكس محدودية التشديد في السياسة. الأهم من ذلك، أن الحكومة اليابانية وافقت على خطة تحفيز مالي بقيمة 18.3 تريليون ين، وهو ما يعادل تدخلاً توسعيًا يعوض أثر رفع الفائدة من قبل البنك المركزي.
السوق يتوقع أن يرفع بنك اليابان الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2026، وأن يكون آخر رفع للفائدة في أكتوبر 2026. لذلك، ترى ميتسوي بنك أن الين مقابل الدولار قد يضعف إلى 162 خلال الربع الأول من 2026 في ظل دورة التيسير الحالية.
لكن، جي بي مورغان أرسل إشارة تحذيرية. إذ حذر من أن أي تراجع للين إلى ما فوق مستوى 160 خلال المدى القصير قد يُصنف من قبل الجهات التنظيمية على أنه “تقلب حاد في سعر الصرف”، مما قد يزيد بشكل كبير من احتمالية تدخل الحكومة اليابانية مباشرة. هذا يتوافق مع مخاوف السلطات اليابانية بشأن استقرار سعر الصرف. بالمقابل، تتبنى نومورا نظرة أكثر تفاؤلاً، وتعتقد أن الاتجاه الضعيف للدولار في ظل بدء دورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لن يتغير، وأن الين قد يرتفع إلى حوالي 155 خلال الربع الأول من 2026.
ارتباط سعر الين مقابل اليوان: استمرار تراجع الين قد يضغط أيضًا على سعر صرف اليوان، حيث أن ضعف الين مقابل الدولار يدفع العملات الآسيوية الأخرى، بما فيها اليوان، إلى التراجع للحفاظ على القدرة التنافسية. حركة سعر الين مقابل اليوان غالبًا ما تعكس التغيرات النسبية في السياسات الاقتصادية وأسواق المنطقة الآسيوية والمحيط الهادئ.
التحليل الفني: زوج الدولار/ين نجح في كسر المتوسط المتحرك لـ21 يومًا، ومؤشر MACD يعطي إشارة شراء واضحة، مع زخم قصير المدى لا يزال قويًا. إذا اخترق مستوى المقاومة عند 158، فسيكون هناك مجال لمزيد من الارتفاع. وإذا استمر السعر في التراجع دون مستوى 158، فاحتمالية التصحيح إلى دعم عند 154 ستزداد. هذا الأسبوع، من المهم متابعة تصريحات محافظ بنك اليابان Ueda وما إذا كانت الحكومة ستصعد من التدخل اللفظي، حيث أن أي إشارة متشددة قد تؤدي إلى تصحيح سريع في زوج الدولار/ين.