في عالم العملات الرقمية لمدة عشر سنوات كاملة، رأيت الكثير من القصص — هناك من أصبح ثريًا بين ليلة وضحاها وأصبح أسطورة، وهناك من خسر كل شيء في لحظة. مررت أنا نفسي بتجارب قاسية: حولت 1000 يوان لوجبة طعام إلى 10 آلاف خلال 3 أشهر، وجربت أن أرفع 500 دولار إلى 50 ألف خلال 3 أيام.
لكن بصراحة، كل ذلك لم يكن يعتمد على الحظ أو المقامرة، بل على نظام إدارة مراكز محكم وقواعد تداول شبه مجنونة.
اليوم سأشارككم أخطاء عشر سنوات، والدماء التي سالت، بكلام بسيط وواضح جدًا. ليست سرًا للثراء، بل دليل للبقاء على قيد الحياة مع السلاح.
**ما هو مفهوم "تدوير المركز"؟ أغلب الناس فهموه بشكل خاطئ**
الكثيرون يعتقدون أن تدوير المركز هو: عندما تربح، تزيد من حجم المركز. هذا كلام فارغ تمامًا. التدوير الحقيقي هو: عندما تربح في سوق اتجاهي باستخدام الرافعة المالية، رغم أنك ربحت، إلا أن نسبة الرافعة المالية تنخفض بشكل غير مباشر، وللحفاظ على قوة الفائدة المركبة، تقوم بزيادة مركز الاتجاه عند النقاط المناسبة.
مثال عملي: رأس مال 100,000 برافعة 10 أضعاف، بعد ربح 50,000 يصبح الرصيد 150,000، لكن نسبة الرافعة تنخفض من 10 إلى 6.6. عندها تزيد المركز، وتعيد الرافعة إلى 8 أضعاف، هذا هو التدوير الحقيقي.
هدف التدوير هو أن تظل الأرباح تتبع الاتجاه وتستمر في النمو، وليس مجرد زيادة عشوائية للمراكز، ولا هو مقامرة.
في الواقع، جوهر استراتيجية التدوير هو: عندما يقترب عقد ما من تاريخ التسليم أو تتسع خسائره، يتم إغلاق المركز القديم بسرعة وفتح مركز جديد. الهدف واضح جدًا — لمواجهة التقلبات، تحسين الإدارة، وتجنب خطر التصفية.
**ثلاث قواعد صارمة من التجربة، كلها ثمن الدم**
**القانون الأول: التدوير فقط في سوق اتجاهي، وفي السوق المتقلب انتظر بصبر**
أساس التدوير هو الاتجاه. في السوق المتقلب، التدوير؟ هذا قتل بحد ذاته. رأيت الكثيرين يضيفون مراكز أثناء تصحيح السوق، ثم فجأة يتغير الاتجاه ويخسرون كل شيء.
كيف تعرف؟ ببساطة: إذا لم يتجاوز السعر أعلى أو أدنى جديد، لا أتحرك. أترك الأمر حتى يتأكد الاتجاه الكبير، ثم أبدأ التدوير. ليست فرصة ضائعة، بل انتظار لفرصة قادمة.
**القانون الثاني: فقط تدوير المراكز المربحة، والمراكز الخاسرة أوقفها فورًا**
هذه القاعدة أكثر من يتعرض للخطأ. كثيرون يخسرون ويستمرون في التمسك بالمركز الخاسر، ويأملون أن يتعافى عبر التدوير. أقول لهم: إذا لم تبيع الآن، فماذا تنتظر؟
المركز الخاسر مثل الغريق، إذا تمسكته، ستغرق أنت أيضًا. عندما يستعيد حسابك عافيته، يمكنك سحب الأرباح من المراكز المربحة لفتح مراكز جديدة.
**القانون الثالث: حجم الزيادة عند التدوير لا يتجاوز 30% من المركز الأصلي**
الجشع قاتل. رأيت الكثيرين يراهنون بكل شيء، ويحققون قليلًا، ثم يطمعون ويخسرون كل شيء. عندما يتغير السوق، يختفون.
الأفضل أن تضيف بنسبة 30% فقط، وتترك لنفسك مجالًا للتعديل. منحنى حسابك سيكون أكثر استقرارًا، وتستطيع أن تستمر في البقاء أطول، وتحقق أرباحًا أكبر.
**كيف تتصرف عمليًا؟ من التعرف إلى التنفيذ**
مرحلة التعرف: تحديد الاتجاه الكبير (باستخدام الأسبوعي أو اليومي) → مراقبة دعم ومقاومة الأربع ساعات → تقييم نسبة الرافعة الحالية → حساب تكلفة التدوير
مرحلة التنفيذ: عندما تصل الأرباح إلى حوالي 20%، فكر في التدوير → لا تكثر، أضف حتى 30% فقط → رفع مستوى وقف الخسارة للأعلى → الهدف هو استمرار الأرباح في النمو
مرحلة الإغلاق: عند كسر الاتجاه، قم ببيع بسرعة → لا تنتظر التصحيح → الأفضل أن تخطئ وتبيع، من أن تتعرض للخسارة
**العيش طويلًا، والكسب أكثر**
هذه العشرة أعوام علمتني قاعدة بسيطة: عالم العملات الرقمية لا يفتقر إلى أساطير الثراء، بل يفتقر إلى من يستطيع البقاء حتى يقترب السوق من دورة صعود جديدة.
قصص الثراء بين ليلة وضحاها، 99% منها تنتهي بالإفلاس في ليلة واحدة. من يحقق أرباحًا حقيقية، غالبًا هم الأشخاص المملون جدًا — منضبطون، يفهمون إدارة المخاطر، لا يطمعون، ويستطيعون السيطرة على أنفسهم.
التدوير ليس وسيلة للثراء السريع، بل هو عبادة للبقاء على قيد الحياة.
التحكم في الاتجاه، والصبر خلال التقلبات، هو فن البقاء مع السلاح.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
NFTPessimist
· منذ 2 س
يبدو أن الأمر ببساطة عدم الطمع، يا لها من حياة طويلة... في ذلك الوقت كنتُ جدًا طماعًا
---
500 يوان خلال 3 أيام مقابل 50 ألف؟ لقد رأيتُ الكثير من هذه الادعاءات، وفي النهاية ينتهي الأمر بتصفير الرصيد في يوم آخر خلال 3 أيام
---
قولك أن التوقف عن التداول صحيح، لكن من يستطيع أن يضبط نفسه بنسبة 30%؟ الجميع يحتاج إلى تجربة خسارة أو اثنتين حتى يفهم
---
"عش لترى الفرصة القادمة"، هذه العبارة أصابتني، أنا لم أكن لأصل إلى الموجة التالية
---
الكلام منطقي جدًا، المشكلة أن طبيعة الإنسان هي الطمع، الفهم والعمل شيئان مختلفان
---
أنا دائمًا أجد صعوبة في الحكم على الاتجاه، كيف نحدد الدعم والمقاومة على مخطط الأربع ساعات ليكون الأمر مستقرًا؟
---
لا أستطيع أن أتحمل خسارة المال وأترك الصفقة، أنا دائمًا أُخالف... مع أني أعلم أن ذلك خطأ، لا أستطيع تغييره
---
هذه المجموعة من المفاهيم استغرقت مني عشر سنوات لأتوصّل إليها، كم كانت التكلفة عالية، هل يمكننا حقًا أن نتعلم؟
---
حتى لو قلتها بأحسن العبارات، لا يمكن أن تغير حقيقة أن جوهر سوق العملات الرقمية هو المقامرة
---
كيف جاءت 10 ملايين مقابل 1000 يوان؟ بداية الأمر كانت تروّج للأوهام بالفعل
شاهد النسخة الأصليةرد0
SoliditySlayer
· منذ 7 س
استمع إلى بعض الأفكار، هناك شيء ما، لكني لا زلت أريد أن أسأل—ماذا حدث في الصفقة التي كانت بقيمة 500 دولار ومدة 3 أيام و50 ألف؟
---
زيادة 30% في الحجم تعتبر طريقة مستقرة، فقط الخوف من تجاوز الحاجز النفسي أثناء التنفيذ هو المشكلة، القليلون فقط من يستطيعون ذلك
---
الاحتفاظ بالمخزون هو جوهر البقاء على قيد الحياة، أنا أحب هذه المقولة
---
الخبرة التي اكتسبتها من عشر سنوات من التجارب الصعبة، بالتأكيد أفضل من تلك التي تبيع القلق وتصرخ على الأوامر
---
السؤال هو كيف نحدد هل السوق في اتجاه واحد أم يتذبذب؟ الحديث عن ذلك سهل، لكن التنفيذ يصعب النظر إليه
---
الذين خسروا أموالهم بين ليلة وضحاها ربما لم يقرأوا هذا المقال، أو حتى لو قرأوه، لا يمكنهم تغيير طبيعة المقامرة لديهم
---
"المخزون الخاسر يشبه الغريق" هذا التشبيه رائع، الكثير من الناس لم يقطعوا الخسارة لأنهم لم يستطيعوا التوقف، وفي النهاية خسروا كل شيء
---
يا أخي، لتنفيذ هذه المنهجية، كم من الانضباط الذاتي وبناء النفس يحتاج الأمر
---
الذين يستطيعون البقاء على قيد الحياة حتى السوق الصاعدة القادمة هم قلة، الغالبية منهم خاضوا كل أموالهم في موجة واحدة
---
الربح المؤقت بنسبة 20% فقط هو الوقت المناسب لزيادة الحجم، وهذا صعب جدًا على الأشخاص الذين اعتادوا على الشراء عند القمة
صدقوني، لم أفهم كيف انفجر الأمر عندما كانت 50 ألف خلال 3 أيام
الانضباط جيد، لكن في عالم العملات الرقمية، كم شخص يمكنه الاستمرار في زيادة 30%، على الأقل أنا لا أستطيع
السوق المتقلب وعدم التحرك هو الأفضل، كم من الحفر تتجنب
الصفقات الخاسرة دائماً لا أريد أن أقطعها، هذا هو روتيني اليومي هههه
التحول في المراكز ليس إلا محاولة لاكتشاف الإحساس، قول ذلك بشكل جدي هو في الواقع أكثر خطورة
الرافعة 10 أضعاف وربح 5 آلاف يبدو سهلاً، لكن مع وكيك واحد ستفقد كل شيء
هذه النظرية جيدة، لكن الخوف هو أن الإنسان لا يستطيع تجاوز اختبار الطبيعة البشرية
التحكم بكلمة بسيطة، لكن عندما لا يسمح لك حسابك بالتحكم، ماذا تفعل؟
الناس الذين يحققون أرباحاً حقيقية هم الأشخاص المملون، هذه حقيقة
العيش طويلاً هو المفتاح للربح الكثير، وأنا أؤمن بذلك، لكن الشرط أن أعيش خلال هذه الموجة
شاهد النسخة الأصليةرد0
FlashLoanLarry
· منذ 7 س
بصراحة، قاعدة 30% تؤثر بشكل مختلف عندما تكون قد رأيت حسابات تتعرض للتصفية فعلاً، ههههه... معظم الناس ببساطة لا يمتلكون الانضباط لذلك
صدقوني، كيف لم أستمع إلى نصيحة زيادة 30% في وقت مبكر
500 دولار خلال ثلاثة أيام تصل إلى 50 ألف؟ يا إلهي، هذا غير معقول، هل لا زالت هناك فرصة كهذه الآن
لا زلت أتحمل خسارة المركز، أنا ذلك الأحمق الغريق هههه
إغلاق المركز هو فقط للحفاظ على نسبة الرافعة المالية، كنت أفهم الأمر بشكل خاطئ طوال هذه السنين
العيش طويلاً والكسب أكثر، هذا القول واضح جدًا، يجب أن أغير تلك العادة الطموحة بسرعة
إذا لم يصل إلى قمة جديدة، لا أتحرك، هذا المعيار بسيط وقاسي وأنا أحبه
هل لا زلت أؤمن بهذا النظام، أشعر أن السوق أصبح مختلفًا
في عالم العملات الرقمية لمدة عشر سنوات كاملة، رأيت الكثير من القصص — هناك من أصبح ثريًا بين ليلة وضحاها وأصبح أسطورة، وهناك من خسر كل شيء في لحظة. مررت أنا نفسي بتجارب قاسية: حولت 1000 يوان لوجبة طعام إلى 10 آلاف خلال 3 أشهر، وجربت أن أرفع 500 دولار إلى 50 ألف خلال 3 أيام.
لكن بصراحة، كل ذلك لم يكن يعتمد على الحظ أو المقامرة، بل على نظام إدارة مراكز محكم وقواعد تداول شبه مجنونة.
اليوم سأشارككم أخطاء عشر سنوات، والدماء التي سالت، بكلام بسيط وواضح جدًا. ليست سرًا للثراء، بل دليل للبقاء على قيد الحياة مع السلاح.
**ما هو مفهوم "تدوير المركز"؟ أغلب الناس فهموه بشكل خاطئ**
الكثيرون يعتقدون أن تدوير المركز هو: عندما تربح، تزيد من حجم المركز. هذا كلام فارغ تمامًا. التدوير الحقيقي هو: عندما تربح في سوق اتجاهي باستخدام الرافعة المالية، رغم أنك ربحت، إلا أن نسبة الرافعة المالية تنخفض بشكل غير مباشر، وللحفاظ على قوة الفائدة المركبة، تقوم بزيادة مركز الاتجاه عند النقاط المناسبة.
مثال عملي: رأس مال 100,000 برافعة 10 أضعاف، بعد ربح 50,000 يصبح الرصيد 150,000، لكن نسبة الرافعة تنخفض من 10 إلى 6.6. عندها تزيد المركز، وتعيد الرافعة إلى 8 أضعاف، هذا هو التدوير الحقيقي.
هدف التدوير هو أن تظل الأرباح تتبع الاتجاه وتستمر في النمو، وليس مجرد زيادة عشوائية للمراكز، ولا هو مقامرة.
في الواقع، جوهر استراتيجية التدوير هو: عندما يقترب عقد ما من تاريخ التسليم أو تتسع خسائره، يتم إغلاق المركز القديم بسرعة وفتح مركز جديد. الهدف واضح جدًا — لمواجهة التقلبات، تحسين الإدارة، وتجنب خطر التصفية.
**ثلاث قواعد صارمة من التجربة، كلها ثمن الدم**
**القانون الأول: التدوير فقط في سوق اتجاهي، وفي السوق المتقلب انتظر بصبر**
أساس التدوير هو الاتجاه. في السوق المتقلب، التدوير؟ هذا قتل بحد ذاته. رأيت الكثيرين يضيفون مراكز أثناء تصحيح السوق، ثم فجأة يتغير الاتجاه ويخسرون كل شيء.
كيف تعرف؟ ببساطة: إذا لم يتجاوز السعر أعلى أو أدنى جديد، لا أتحرك. أترك الأمر حتى يتأكد الاتجاه الكبير، ثم أبدأ التدوير. ليست فرصة ضائعة، بل انتظار لفرصة قادمة.
**القانون الثاني: فقط تدوير المراكز المربحة، والمراكز الخاسرة أوقفها فورًا**
هذه القاعدة أكثر من يتعرض للخطأ. كثيرون يخسرون ويستمرون في التمسك بالمركز الخاسر، ويأملون أن يتعافى عبر التدوير. أقول لهم: إذا لم تبيع الآن، فماذا تنتظر؟
المركز الخاسر مثل الغريق، إذا تمسكته، ستغرق أنت أيضًا. عندما يستعيد حسابك عافيته، يمكنك سحب الأرباح من المراكز المربحة لفتح مراكز جديدة.
**القانون الثالث: حجم الزيادة عند التدوير لا يتجاوز 30% من المركز الأصلي**
الجشع قاتل. رأيت الكثيرين يراهنون بكل شيء، ويحققون قليلًا، ثم يطمعون ويخسرون كل شيء. عندما يتغير السوق، يختفون.
الأفضل أن تضيف بنسبة 30% فقط، وتترك لنفسك مجالًا للتعديل. منحنى حسابك سيكون أكثر استقرارًا، وتستطيع أن تستمر في البقاء أطول، وتحقق أرباحًا أكبر.
**كيف تتصرف عمليًا؟ من التعرف إلى التنفيذ**
مرحلة التعرف: تحديد الاتجاه الكبير (باستخدام الأسبوعي أو اليومي) → مراقبة دعم ومقاومة الأربع ساعات → تقييم نسبة الرافعة الحالية → حساب تكلفة التدوير
مرحلة التنفيذ: عندما تصل الأرباح إلى حوالي 20%، فكر في التدوير → لا تكثر، أضف حتى 30% فقط → رفع مستوى وقف الخسارة للأعلى → الهدف هو استمرار الأرباح في النمو
مرحلة الإغلاق: عند كسر الاتجاه، قم ببيع بسرعة → لا تنتظر التصحيح → الأفضل أن تخطئ وتبيع، من أن تتعرض للخسارة
**العيش طويلًا، والكسب أكثر**
هذه العشرة أعوام علمتني قاعدة بسيطة: عالم العملات الرقمية لا يفتقر إلى أساطير الثراء، بل يفتقر إلى من يستطيع البقاء حتى يقترب السوق من دورة صعود جديدة.
قصص الثراء بين ليلة وضحاها، 99% منها تنتهي بالإفلاس في ليلة واحدة. من يحقق أرباحًا حقيقية، غالبًا هم الأشخاص المملون جدًا — منضبطون، يفهمون إدارة المخاطر، لا يطمعون، ويستطيعون السيطرة على أنفسهم.
التدوير ليس وسيلة للثراء السريع، بل هو عبادة للبقاء على قيد الحياة.
التحكم في الاتجاه، والصبر خلال التقلبات، هو فن البقاء مع السلاح.