هناك ظاهرة مثيرة للاهتمام — الجميع يرغب في سيولة ذات زمن استجابة بالثواني، حتى يأتي وقت يود فيه الجميع سحب أموالهم في نفس الوقت.
في عالم التمويل اللامركزي "زيادة السيولة" تكاد تكون علاجًا سحريًا: دخول أسرع، تكاليف تداول أقل، تحويلات سلسة. يبدو الأمر منطقيًا. لكن عند مراجعة السجلات التاريخية يتضح أن المشكلة تكمن تحديدًا في هذا المفهوم من "السيولة غير المشروطة" — المخاطر الكبرى غالبًا ما تختبئ في الزوايا غير المرئية، وتظهر فجأة عندما يكون الأمر ضروريًا جدًا.
في هذه اللحظة، يصبح من المثير للاهتمام النظر إلى بعض منتجات التمويل اللامركزي الجديدة. فهي لا تسعى فقط وراء "السرعة القصوى"، بل تعترف بصراحة: أن السيولة الكافية أمر جيد، لكن يجب أن يكون هناك حد أدنى. بالنسبة لآلية الاقتراض المفرط، بدلاً من اعتبارها إهدارًا، يمكن فهمها على أنها "وسادة" تمثل احتياطيًا للنظام بأكمله. عندما تستخدم الأصول لصك عملة مستقرة، فإن نسبة الهامش الإضافي تشبه إعطاء نفسك مساحة للمناورة، مما يقلل من احتمالية الانهيار المفاجئ عند مواجهة ضغط المخاطر.
من منظور آخر، فإن هذا "الضبط المقنن" قد يكون هو المفتاح للاستدامة على المدى الطويل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
WalletDoomsDay
· منذ 14 س
عاد الأمر مرة أخرى، هذه الحجة... باختصار، هي درس من مسرحية Luna في ذلك الوقت، السيولة غير كافية على الإطلاق، وعندما جاءت موجة سحب الأموال، ظهرت الحقيقة في لحظة واحدة
شاهد النسخة الأصليةرد0
Degentleman
· منذ 14 س
مرة أخرى نفس الأسلوب القديم، سيطرة السيولة هي القاعدة، حتى لحظة البجعة السوداء يهرب الجميع اللعنة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
SandwichDetector
· منذ 14 س
هذه هي السبب في أن تلك البرك السيولة المتطرفة في النهاية تتراجع، فطبيعة الإنسان لا تقاوم الإغراء.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaEggplant
· منذ 14 س
مرة أخرى هذه المجموعة، الجميع يريد سيولة غير محدودة حتى لحظة الانهيار، عندها فقط يدركون أن الإفراط في الرهن ليس إهدارًا
هناك ظاهرة مثيرة للاهتمام — الجميع يرغب في سيولة ذات زمن استجابة بالثواني، حتى يأتي وقت يود فيه الجميع سحب أموالهم في نفس الوقت.
في عالم التمويل اللامركزي "زيادة السيولة" تكاد تكون علاجًا سحريًا: دخول أسرع، تكاليف تداول أقل، تحويلات سلسة. يبدو الأمر منطقيًا. لكن عند مراجعة السجلات التاريخية يتضح أن المشكلة تكمن تحديدًا في هذا المفهوم من "السيولة غير المشروطة" — المخاطر الكبرى غالبًا ما تختبئ في الزوايا غير المرئية، وتظهر فجأة عندما يكون الأمر ضروريًا جدًا.
في هذه اللحظة، يصبح من المثير للاهتمام النظر إلى بعض منتجات التمويل اللامركزي الجديدة. فهي لا تسعى فقط وراء "السرعة القصوى"، بل تعترف بصراحة: أن السيولة الكافية أمر جيد، لكن يجب أن يكون هناك حد أدنى. بالنسبة لآلية الاقتراض المفرط، بدلاً من اعتبارها إهدارًا، يمكن فهمها على أنها "وسادة" تمثل احتياطيًا للنظام بأكمله. عندما تستخدم الأصول لصك عملة مستقرة، فإن نسبة الهامش الإضافي تشبه إعطاء نفسك مساحة للمناورة، مما يقلل من احتمالية الانهيار المفاجئ عند مواجهة ضغط المخاطر.
من منظور آخر، فإن هذا "الضبط المقنن" قد يكون هو المفتاح للاستدامة على المدى الطويل.