$BTC $ZEC $LPT

في الأشهر القليلة الماضية، أصبح صوت مغادرة عالم العملات الرقمية يزداد بشكل كبير. ليس لأن المستثمرين القدامى يفتقرون إلى الثقة، بل لأنهم فعلاً لا يستطيعون تحديد أين النهاية.

لقد أصبحت حيل العملات المشفرة المزيّفة صعبة على الاحتيال—الانطلاق يكون عادة عند القمة، وحتى لا يوجد تصحيح ملحوظ. عند محاولة الشراء عند القاع، يتم سحقك على الفور، ويتحول السوق إلى مجرد لعبة أموال، وصبر المشاركين يتآكل تدريجياً. عملية التوطيد طويلة، والبقاء والانتظار هو الخيار الوحيد.

يمكن القول إن حادثة 1011 كانت حصاداً دقيقاً. كم عدد الأشخاص الذين عاد رأس مالهم خلال أربع سنوات إلى الصفر في ليلة واحدة؟ هذا رقم ليس بسيطاً.

بعد دخول عصر ترامب، انهارت السردية في السوق الأولي تماماً. الآن، الحيلة هي رفع السعر بسرعة، وضرب السوق بعنف، حتى أن المشاريع لم تعد تهتم بسرد القصص. عندما أصبح "بناء البيئة" مجرد نكتة، بدأ العقلاء في اختيار المغادرة.

بصراحة، عالم العملات الرقمية لا يفتقر أبداً إلى الفرص. ما ينقص هو تلك الروح التي تعمل بجد وتدير بشكل طويل الأمد. في السابق، كان فريق المشروع يقضي وقتاً في سرد القصص وبناء المجتمع، الآن يمكنهم امتصاص السيولة خلال أيام فقط ثم يهربون. لقد سئمنا من تكرار هذه الحيل.

لكن الذين يغادرون يعلمون أن الفرصة الحقيقية ستعود عاجلاً أم آجلاً. فقط، هذه المرة، السوق يحتاج إلى مزيد من الوقت للانتقاء.