اليوم كنت خاليًا من المراكز طوال اليوم، وأخيرًا نمت نومًا هادئًا ومريحًا. بعد الظهر، وجدت مكانًا لأشمس وأسترخي قليلاً، وبدأت أفكر بجدية في العمليات القادمة. بصراحة، أن أكون خاليًا من المراكز يضغط عليّ أكثر، لأنني بحاجة لضمان أن أتمكن من تحديد نقطة الانطلاق بدقة عند فتح الصفقة التالية. لا يمكنني الدخول ثم أُوقف خسائري، كأنني أعاني من أعصاب مشدودة جدًا، وعندما أرتاح، أجد صعوبة في شدها مرة أخرى، وكأنها معركة حياة أو موت جديدة. يجب أن أتحلى بالشجاعة لمواجهة التحدي. خلال الأسبوع، كانت السوق تتذبذب، ومن المتوقع أن تتحدد الاتجاهات الأسبوع القادم، لذا من المهم جدًا أن ألتقط هذه الموجة من الاتجاه. يتطلب أسلوبي أن أستطيع تعويض خسائر التذبذب في الاتجاه، مع تحقيق أرباح فاضلة لمواجهة التذبذب القادم، وتحقيق أرباح مستقرة في النهاية. طوال بعد الظهر، كنت أبحث عن الاتجاه العام، كنت أعتقد أن السوق في موجة تصحيح كبيرة من الموجة C، لكنني كنت قلقًا من أن السوق لا زال في الموجة الخامسة من دورة الهبوط، وأن هذا الانخفاض الذي استمر قرابة شهرين قد يواصل هبوطه ليصل إلى أدنى مستوى جديد. لذلك، كنت أتصرف وفقًا للاتجاه، ولا أجرؤ على تحديد اتجاه ثابت خوفًا من أن أتحمل خسائر كبيرة. لكن بعد ظهر اليوم، بدا أن هناك إجابة أكثر وضوحًا لهذا الشك، وهي أنه إذا كانت هناك موجة خامسة جديدة، فإن دورة التصحيح للموجة الرابعة لا ينبغي أن تكون طويلة جدًا. بل، دورة الهبوط من 7 أكتوبر إلى 21 نوفمبر، وإذا تم ربطها بدورة التصحيح ABC من 21 نوفمبر إلى بداية يناير، فسيكون أكثر منطقية! إذن، من بداية الغد، ستتضح لي الأفكار بشكل أكبر، وسأبحث عن فرص للشراء، وأرى إذا كان السوق لا يزال يمكن أن يوفر نقطة دخول تحت 2900.