العقود لا تتوقف عن الانفجار أبدًا، ومع ذلك لا يزال هناك من يندفع إليها باستمرار. في النهاية، الكثير من الناس لا يفهمون أصلًا ما هو العقد.
هل تعتقد حقًا أن فتح رافعة مالية 5 أضعاف أو 10 أضعاف يعني أنك تدير مركزًا بمضاعفات مماثلة؟ تخيل أن لديك 10,000 دولار في الحساب، وتحدد حد خسارة أقصى 500 دولار، ثم تفتح مركزًا بقيمة 30,000 دولار — من الخارج، يبدو أن الرافعة 5 أضعاف، لكن المخاطر التي تتحملها أصبحت في الواقع 60 ضعفًا. الكثير من الناس لا يدركون عواقب تضخيم الرافعة، ويعتقدون بأنهم يلعبون بأمان.
الخبراء الحقيقيون يفهمون أن تداول العقود هو في النهاية لعبة تحوط للمخاطر، وليس مقامرة تعتمد على الحظ. كل ربح تحققه مبني على خسارة الآخرين وانفجار حساباتهم. لذلك، معظم المتداولين المحترفين يقضون وقتهم في الانتظار — انتظار الفرص، انتظار التوقيت المناسب، انتظار السوق ليصل إلى المكان الصحيح. وعندما يقررون الدخول، يكون الهدف هو تحقيق أرباح دقيقة، وليس التلاعب العشوائي.
للبقاء في هذا السوق، العمليات التي تتنافى مع الطبيعة البشرية غالبًا ما تكون نقطة التحول. عندما يشعر السوق بالذعر، يجب أن تكون هادئًا بشكل خاص، وعندما يكون الآخرون في حالة جشع، يجب أن تكون أكثر حذرًا. تنفيذ وقف الخسارة الصارم لا مجال للمساومة عليه، وغالبًا ما يكون الخسارة ضمن 5% من رأس المال، وبمجرد أن تبدأ في تحقيق أرباح، يجب أن تتخذ قرارًا حاسمًا بزيادة وقف الخسارة، بحيث تستمر الأرباح في التحقق — نسبة الربح إلى الخسارة لا تقل عن 1:2 لتكون مجدية.
هناك دائمًا من يقول: "العقود ليست سوى مقامرة، أليس كذلك؟" — هذا الحكم في الواقع معكوس. سبب انفجار حسابك هو أنك تراهن، بينما من يحقق أرباحًا مستمرة هم الذين يحسبون المخاطر بدقة، ويديرون مراكزهم بصرامة، ويتبعون الانضباط. المنهجية الأساسية لن تتحدث عنها بسهولة في الشوارع، وإذا أردت أن تتعلمها جيدًا، عليك أن تدرسها بنفسك وتفكر فيها بجد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
LiquidationOracle
· منذ 6 س
60 ضعف المخاطرة وما زلت تشعر بالرضا عن نفسك، كم هو قاس هذا
99٪ من الأشخاص الذين يفتحون الرافعة المالية لم يحسبوا مخاطرهم الحقيقية، ويعتمدون فقط على الحظ والأحلام
إيقاف الخسائر مبكرا أكثر واقعية بكثير من الحلم
حقا، لا تتخلى عن الربح إذا كانت نسبة الربح والخسارة أقل من 1:2
لا يوجد خطأ في انتظار فرصة لكسب المال من العمليات العمياء
أعتقد أن معظم الناس في الواقع يراهنون على حظهم
أشعر أن الشخص الذي قدم الطلب سيضطر لسداد الدين عاجلا أم آجلا، وهذا أمر يعتمد على الاحتمالية
شاهد النسخة الأصليةرد0
FUD_Whisperer
· منذ 6 س
لا بأس أن تقول ذلك، فقط هؤلاء الأشخاص لم يحسبوا عدد المرات التي استخدموا فيها الرافعة المالية أصلا، ومع ذلك ما زالوا يحلمون كل يوم.
---
هل هو أكثر من 60 ضعف المخاطرة ولا يزال يشعر بالاستقرار؟ يضحك حتى الموت، هذا هو زراعة الكراث الذاتية.
---
انتظر، أريد أن أسأل، هل نسبة الربح والخسارة 1:2 فعلا سهلة التحقيق؟
---
من السهل تحديد العمليات المعادية للإنسان، لكن كم منهم يمكنه فعلا القيام بذلك؟ لم أرها على أي حال.
---
الفرق بين الكازينو والمعاملة هو ما إذا كان هناك انضباط، لكن للأسف معظم الناس لا يمتلكون هذا الشيء على الإطلاق.
---
يبدو الأمر احترافيا، لكنني ما زلت أشعر أنني يجب أن أفهمه في القتال الفعلي، ولا فائدة من الحديث عنه على الورق.
---
ارتاح مبكرا هههههه، هذه الحيلة مذهلة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GhostAddressMiner
· منذ 6 س
أنا فقط أريد أن أسأل شيئًا... هل أوامر وقف الخسارة التي يدعون أنها بنسبة ربح وخسارة 1:2 فعلاً يمكن تنفيذها؟ أم أن السوق عند لحظة الانزلاق قد انتهت اللعبة بالفعل؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-4745f9ce
· منذ 6 س
لا يوجد خطأ في الكلام، لكن 99% من الناس بعد الانتهاء لا يزالون سيخسرون، ولا يمكن تغيير ذلك على الإطلاق
العقود لا تتوقف عن الانفجار أبدًا، ومع ذلك لا يزال هناك من يندفع إليها باستمرار. في النهاية، الكثير من الناس لا يفهمون أصلًا ما هو العقد.
هل تعتقد حقًا أن فتح رافعة مالية 5 أضعاف أو 10 أضعاف يعني أنك تدير مركزًا بمضاعفات مماثلة؟ تخيل أن لديك 10,000 دولار في الحساب، وتحدد حد خسارة أقصى 500 دولار، ثم تفتح مركزًا بقيمة 30,000 دولار — من الخارج، يبدو أن الرافعة 5 أضعاف، لكن المخاطر التي تتحملها أصبحت في الواقع 60 ضعفًا. الكثير من الناس لا يدركون عواقب تضخيم الرافعة، ويعتقدون بأنهم يلعبون بأمان.
الخبراء الحقيقيون يفهمون أن تداول العقود هو في النهاية لعبة تحوط للمخاطر، وليس مقامرة تعتمد على الحظ. كل ربح تحققه مبني على خسارة الآخرين وانفجار حساباتهم. لذلك، معظم المتداولين المحترفين يقضون وقتهم في الانتظار — انتظار الفرص، انتظار التوقيت المناسب، انتظار السوق ليصل إلى المكان الصحيح. وعندما يقررون الدخول، يكون الهدف هو تحقيق أرباح دقيقة، وليس التلاعب العشوائي.
للبقاء في هذا السوق، العمليات التي تتنافى مع الطبيعة البشرية غالبًا ما تكون نقطة التحول. عندما يشعر السوق بالذعر، يجب أن تكون هادئًا بشكل خاص، وعندما يكون الآخرون في حالة جشع، يجب أن تكون أكثر حذرًا. تنفيذ وقف الخسارة الصارم لا مجال للمساومة عليه، وغالبًا ما يكون الخسارة ضمن 5% من رأس المال، وبمجرد أن تبدأ في تحقيق أرباح، يجب أن تتخذ قرارًا حاسمًا بزيادة وقف الخسارة، بحيث تستمر الأرباح في التحقق — نسبة الربح إلى الخسارة لا تقل عن 1:2 لتكون مجدية.
هناك دائمًا من يقول: "العقود ليست سوى مقامرة، أليس كذلك؟" — هذا الحكم في الواقع معكوس. سبب انفجار حسابك هو أنك تراهن، بينما من يحقق أرباحًا مستمرة هم الذين يحسبون المخاطر بدقة، ويديرون مراكزهم بصرامة، ويتبعون الانضباط. المنهجية الأساسية لن تتحدث عنها بسهولة في الشوارع، وإذا أردت أن تتعلمها جيدًا، عليك أن تدرسها بنفسك وتفكر فيها بجد.