مع تراجع عروض جني الأرباح، لا تزال أسعار الفضة التي تتداول حول 52.80 دولار للأونصة تحافظ على جاذبيتها الاستثمارية على المدى المتوسط والقصير. خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الخميس، انخفض سعر XAG/USD دون مستوى 53 دولارًا، إلا أن القوة الأساسية للسوق لا تزال قوية.
سوق العمل قوي لكن “معدلات الفائدة ستنخفض” هو اليقين
على الرغم من أن مؤشرات التوظيف الأمريكية جاءت أفضل من المتوقع، إلا أن الأسواق المالية زادت من ثقتها في نهج التيسير النقدي. حيث سجلت طلبات إعانة البطالة الجديدة الأسبوع الماضي 216,000 طلب، بانخفاض قدره 6,000 عن الأسبوع السابق، وتجاوزت بكثير التوقعات السوقية البالغة 225,000 طلب. وعلى أساس المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، تظهر المؤشرات استقرار سوق العمل عند مستوى 223,750 طلب.
رغم قوة البيانات الاقتصادية، ارتفعت توقعات السوق لاحتمال تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير. وفقًا لبيانات CME FedWatch، يُقدر احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر بأكثر من 84%، وهو تحول نفسي حاد مقارنة بنسبة 30% قبل أسبوع واحد فقط. المستثمرون يرون أن التباطؤ الاقتصادي سيجبر الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة في النهاية كإجراء استباقي.
ضعف مؤشر الدولار يعزز عمليات شراء الفضة
استمرار ضعف الدولار يُعد عاملاً رئيسيًا في دعم أسعار الفضة. حيث انخفض مؤشر الدولار(DXY) لثلاثة أيام متتالية ليصل إلى مستوى 99.50. هذا الضعف في الدولار يقلل من تكلفة شراء الفضة للمستثمرين غير الأمريكيين، ويحفز تدفقات رأس المال العالمية التي تستهدف الاستفادة من فروقات أسعار الصرف.
تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي من قبل إدارة ترامب يعزز الزخم الصاعد على المدى المتوسط
التحركات التي تتعلق باختيار مرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي من قبل إدارة ترامب تؤثر إيجابيًا على توقعات أسعار الفضة. وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، يُعتقد أن إدارة ترامب تضع كلاً من كفين هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني(NEC)، كمرشح نهائي. السوق تقدر أن هاسيت يفضل نهج الفائدة المنخفضة والدولار الضعيف، مما يشير إلى احتمال أن يتحول السياسة النقدية بشكل أكثر نشاطًا نحو التيسير مقارنة بالتوقعات الحالية.
مرحلة تصحيح قصيرة الأجل، تنافس بين أوامر الشراء الانتظار وجني الأرباح
الارتفاع المستمر لثلاثة أيام متتالية في سعر الفضة شهد تصحيحًا اليوم، ويُفسر على أنه جني أرباح طبيعي بعد الارتفاع الحاد. التذبذب حول مستوى 52.80 دولار يعكس صراعًا بين ضغوط البيع قصيرة الأجل وطلبات الشراء عند الأسعار المنخفضة، ويعتبره المشاركون في السوق تصحيحًا مؤقتًا. مع تعزيز توقعات خفض الفائدة، يظل الانخفاض محدودًا، مع استعداد السوق لإعادة ترتيب مواقفه قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ديسمبر.
تزايد توقعات خفض الفائدة يعيد إظهار جاذبية المعادن الثمينة، التي تعتبر أصولًا غير ذات عائد، للاستثمار. مع احتمالية دخول طلبات الشراء الانتظار عند الانخفاض، يُعتقد أن الإمكانات الصعودية على المدى المتوسط والقصير تتفوق على الضغوط النزولية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
يشهد تقلبات بين سوق الأصول الفورية وتوقعات خفض الفائدة وضعف الدولار
مع تراجع عروض جني الأرباح، لا تزال أسعار الفضة التي تتداول حول 52.80 دولار للأونصة تحافظ على جاذبيتها الاستثمارية على المدى المتوسط والقصير. خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الخميس، انخفض سعر XAG/USD دون مستوى 53 دولارًا، إلا أن القوة الأساسية للسوق لا تزال قوية.
سوق العمل قوي لكن “معدلات الفائدة ستنخفض” هو اليقين
على الرغم من أن مؤشرات التوظيف الأمريكية جاءت أفضل من المتوقع، إلا أن الأسواق المالية زادت من ثقتها في نهج التيسير النقدي. حيث سجلت طلبات إعانة البطالة الجديدة الأسبوع الماضي 216,000 طلب، بانخفاض قدره 6,000 عن الأسبوع السابق، وتجاوزت بكثير التوقعات السوقية البالغة 225,000 طلب. وعلى أساس المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، تظهر المؤشرات استقرار سوق العمل عند مستوى 223,750 طلب.
رغم قوة البيانات الاقتصادية، ارتفعت توقعات السوق لاحتمال تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير. وفقًا لبيانات CME FedWatch، يُقدر احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر بأكثر من 84%، وهو تحول نفسي حاد مقارنة بنسبة 30% قبل أسبوع واحد فقط. المستثمرون يرون أن التباطؤ الاقتصادي سيجبر الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة في النهاية كإجراء استباقي.
ضعف مؤشر الدولار يعزز عمليات شراء الفضة
استمرار ضعف الدولار يُعد عاملاً رئيسيًا في دعم أسعار الفضة. حيث انخفض مؤشر الدولار(DXY) لثلاثة أيام متتالية ليصل إلى مستوى 99.50. هذا الضعف في الدولار يقلل من تكلفة شراء الفضة للمستثمرين غير الأمريكيين، ويحفز تدفقات رأس المال العالمية التي تستهدف الاستفادة من فروقات أسعار الصرف.
تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي من قبل إدارة ترامب يعزز الزخم الصاعد على المدى المتوسط
التحركات التي تتعلق باختيار مرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي من قبل إدارة ترامب تؤثر إيجابيًا على توقعات أسعار الفضة. وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، يُعتقد أن إدارة ترامب تضع كلاً من كفين هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني(NEC)، كمرشح نهائي. السوق تقدر أن هاسيت يفضل نهج الفائدة المنخفضة والدولار الضعيف، مما يشير إلى احتمال أن يتحول السياسة النقدية بشكل أكثر نشاطًا نحو التيسير مقارنة بالتوقعات الحالية.
مرحلة تصحيح قصيرة الأجل، تنافس بين أوامر الشراء الانتظار وجني الأرباح
الارتفاع المستمر لثلاثة أيام متتالية في سعر الفضة شهد تصحيحًا اليوم، ويُفسر على أنه جني أرباح طبيعي بعد الارتفاع الحاد. التذبذب حول مستوى 52.80 دولار يعكس صراعًا بين ضغوط البيع قصيرة الأجل وطلبات الشراء عند الأسعار المنخفضة، ويعتبره المشاركون في السوق تصحيحًا مؤقتًا. مع تعزيز توقعات خفض الفائدة، يظل الانخفاض محدودًا، مع استعداد السوق لإعادة ترتيب مواقفه قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ديسمبر.
تزايد توقعات خفض الفائدة يعيد إظهار جاذبية المعادن الثمينة، التي تعتبر أصولًا غير ذات عائد، للاستثمار. مع احتمالية دخول طلبات الشراء الانتظار عند الانخفاض، يُعتقد أن الإمكانات الصعودية على المدى المتوسط والقصير تتفوق على الضغوط النزولية.