نظرية تطور الوعي بالتشفير: الحلزون المزدوج للمضاربة والتبني

كتابة: hitesh.eth

ترجمة: AididiaoJP، أخبار فوري سايت

النظرية الشاملة هي طريقة لفهم الأنظمة المعقدة من خلال وجهات نظر متعددة، أي الداخلية والخارجية، والفردية والجماعية. إنها تتعلق بالتكامل، وليس بالتبسيط، وقد اقترحها كين ويلبر في الأصل.

ملاحظة المترجم: تشير النظرية الشاملة بشكل خاص إلى نظرية التكامل التي اقترحها كين ويلبر. إنها ليست نموذجًا استثماريًا، بل إطار فلسفي لفهم أي نظام معقد. الفكرة الأساسية هي: لفهم أي شيء حقًا، يجب النظر إليه من وجهات نظر متعددة وكاملة، وليس تبسيطه أو تقليله إلى مستوى واحد.

في سياق مجال التشفير، تساعدك الرؤية الشاملة على رؤية السوق ليس فقط كرسوم بيانية وأرقام. إنها نظام حياة يتكون من المشاعر والأفعال والسرد والبنية. كل رمز، وكل سرد، وكل دورة تمر عبر هذه الأربعة أبعاد من الوعي: النفسية الفردية، والسلوك الخارجي، والمعتقدات المشتركة، والبنية التحتية الجماعية.

عالم التشفير هو دراسة حالة مثالية للتفكير الشامل. هنا، تلتقي المشاعر البشرية مع المنطق الآلي، وتلتقي الفوضى مع النظام، وتلتقي الأنانية الفردية مع التعاون الجماعي.

المستثمرون الذين يتبنون نظرية شاملة لا يشترون فقط الرموز أو السرد، بل يراقبون جميع الجوانب الأربعة للواقع، ويجمعون بين البيانات والحدس، والمنطق والمشاعر، والنظام والفوضى. إنهم يفهمون أن تدفق رأس المال يعكس الوعي نفسه.

التالي هو إطار يوضح كيفية تصرف المستثمرين الشاملين في دورة العملات المشفرة الفائقة.

أربعة أرباع السوق

الزاوية العليا اليسرى (الفرد الداخلي): العقلية والعواطف

الناس المتشددون لديهم أدنى احتمالية للنجاح. سيكون السوق في السنوات الخمس القادمة أسهل بالنسبة للأشخاص الذين يحافظون على وعيهم العاطفي. كلما زادت اليأس، كلما كانت الفرصة لتحقيق أي إنجاز ملموس أكثر ضآلة، حتى لو واجهت موجة من الارتفاع. تحكم في مشاعرك. تصرف بعقلانية. تأكيد الانحياز هو العدو الحقيقي.

تحتاج إلى الصبر والانضباط، ليس من أجل ارتفاع مرة واحدة، ولكن من أجل الدورة بأكملها. أنت لا تتداول السعر، بل تتداول حالتك العاطفية.

الزاوية اليمنى العليا (الفرد الخارجي): العمل والأداء

يجب أن تبني إيمانك على التطبيقات العملية، وليس على الضجة.

قم بالاستثمار في استثمارات طويلة الأجل يمكن أن تعيش لعشر سنوات في المستقبل، وليس تلك التي يمكن أن تجعلك تحقق عائدًا مضاعفًا 10 مرات في شهر واحد.

اتباع منحنى، دراسة البيانات، وفهم الأساسيات.

تعلم كيف تجد قيمة المضاربة، لكن يجب أن تفهم أن ذلك مجرد نقطة انطلاق، والأساسيات هي المعيار للخروج.

الزاوية السفلى اليسرى (المجموعة الداخلية): السرد والمعتقدات

الرموز هي إيمان مجسد. السرد ليس مجرد قصة، بل هي الوعي الجماعي الذي يشفر الأسعار. الجماهير لا تهتم بالأساسيات، بل تهتم بمن يروي القصة. الخوارزميات تضخم تلك الأصوات، مما يخلق غرف صدى حولها.

كاستثمار شامل ، فإن مسؤوليتك هي الخروج من غرفة الصدى ، ومراقبة نماذج الاعتقاد ، واستخدامها كمعلومات إدخال بدلاً من كونها مرساة.

الزاوية اليمنى السفلية (الهيئة الخارجية): الهيكل والنظام

السوق نفسه هو بنية تحتية للتجميع والتطور. إن بنية DeFi التحتية هي 3 من 10. سرعة تدفق رأس المال المشفر هي 5. درجة التجميع هي 4. هذا يعني أننا لا زلنا في مرحلة مبكرة ولا زلنا في طور التطور.

ستستمر رأس المال الجديد في خلق الفرص. ستشكل الأنظمة الاستبدادية DeFi، والعملات المستقرة، ورموز الأصول الحقيقية. ستشكل الفوضى أسواق التنبؤ، والعقود الأبدية، ومجال الخصوصية، وكلا النظامين البيئيين بحاجة إليها.

السلطوية والفوضى كقطبين متطورين

يعمل عالم التشفير كنظام مزدوج: الاستبداد والفوضى.

الأنظمة السلطوية هي جانب من جوانب النظام: منظمة، خاضعة للتنظيم، ومدعومة من قبل موزعي رأس المال. هذه هي بنى DeFi التحتية، وبنى سلسلة الكتل، والتطبيقات التي تولد تدفقات نقدية حقيقية. هذه المشاريع تخلق عوائد مستدامة، وتجذب المؤسسات، وتشكل أعمدة النظام المالي التالي. هذا الجانب يحفظ رأس المال ويعزز الفائدة ببطء.

النظام الفوضوي هو جانب من الفوضى: بدون إذن، سريع، وعاطفي. توجد أسواق التنبؤ، العقود الدائمة، عملات الميم، الخصوصية، والوكلاء الذكيون هنا. هذا الجانب متقلب للغاية ولكنه نقي الروح. إنه يمثل الابتكار قبل الإجماع، والحرية قبل السيطرة.

لا يستبعد المستثمرون بشكل عام أي جانب.

هم يدمجون بينهما.

إنهم يخصصون رأس المال بشكل دائم في النظام، ويشاركون في الفوضى من أجل التعلم والابتكار والسيولة.

المشكلة ليست “أي طرف سيفوز؟”

السؤال هو “هل يمكنك التطور مع كلاهما دون أن تفقد نفسك؟”

التطور الحلزوني من خلال المضاربة والتبني

مجال التشفير يتطور مثل الوعي، بشكل حلزوني.

كل مرحلة تأتي بأدوات جديدة وسرد ودروس.

المرحلة الأولى: المضاربة

ولدت المشاريع المبكرة من الأمل الجماعي، وقيمتها تأتي من الأحلام والعواطف المرتبطة بها. ظهرت Augur قبل ثماني سنوات من ظهور Polymarket. كانت Etherdelta موجودة قبل Uniswap. ظهرت الذكاء الاصطناعي في عالم لم يكن جاهزًا بعد، وكانت هذه رهانات غير متناظرة. المشاركة فيها كانت من أجل التعرض، وليس على أساس الإيمان.

المرحلة الثانية: اعتماد

لقد نضجت المضاربة لتصبح أساسًا قويًا، حيث أصبح من الممكن قياسها، وتحولت الجاذبية إلى ثقة. إن DeFi وبنية blockchain التحتية موجودة الآن في هذه المرحلة. الخصوصية والذكاء الاصطناعي هما التاليان، وهنا تكمن الفائدة المركبة للاعتقاد.

المرحلة الثالثة: التكامل

التبني مع دمج المضاربة. تدفع الأسس السعر، لكن السرد يعزز السعر. يرى المستثمرون الشاملون كلا الجانبين، حيث يحملون الإيمان بينما يحترمون أيضًا نبض المشاعر الجماعية.

في هذه المرحلة، تعلمت كيف تلتقط لحظات الحلزونات. أنت تعرف أن موسم العملات البديلة هو فرصة خروج مصممة، وتعرف أن الحيتان دائمًا ما تتصرف أولًا، وتعرف أن المتداولين الصغار سيتبعون الدوبامين الخاص بهم، وتعرف أن واجبك هو الحفاظ على الاستقلالية، وقيادة البيانات، والصبر.

الدورات ورأس المال والمعتقدات الجماعية

نحن لا زلنا في دورة فائقة بالطبع تحتوي الدورة الكبيرة على دورات صغيرة. يسيطر كبار المستثمرين وصناع السوق على الإيقاع. لا يزال لدى المستثمرين الأفراد أموال، وستعود الأموال المترقبة عندما تتحسن البيئة الاقتصادية.

لن ينتهي هذا الدورة قبل أن يصبح الفارق بين الاستبداد والفوضى واضحًا. ستكون هذه الفجوة علامة على ولادة النظام المالي التالي، حيث تتنافس DeFi الخاضعة للتنظيم مع البنوك، وتتنافس الأنظمة اللامركزية مع الدول.

ستخلق رأس المال الجديد دائمًا قصصًا جديدة.

العملات المستقرة، الإقراض، تطبيقات الويب 3 الفائقة، أسواق التنبؤ، الخصوصية، الذكاء الاصطناعي اللامركزي، كل هذه تعيد تكرار أفكار عام 2018، ولكن الآن مع دعم البنية التحتية والتنظيم.

لكن ليس كل مشروع له معدل اعتماد سترتفع عملته، الإيمان هو ما يحدد ذلك.

الإيمان يبني الأسعار، ولكن فقط من خلال اعتماد ما يمكن أن يحافظ على الأسعار.

يدرس المستثمرون كلا الجانبين.

أنت تتبع البيانات من خلال التتبع الثقافي للمعتقدات.

كيف تشكل دراسة الخوارزميات الإدراك.

لقد وجدت النقطة التي تتقاطع فيها التقنية والسرد.

نقطة التقاطع تلك هي الفوائد الزائدة.

إطار العمل الشامل للتحكم في الدورة الفائقة

المرحلة 1: المراقبة

تستخدم الدراسة مؤشرات وتحولات سردية لرسم اتجاه دوران رأس المال وتوضيح ميولك الشخصية: الاستبداد أم الفوضى.

المرحلة 2: التكوين

استثمر 60-70% من رأس المال في استثمارات طويلة الأجل تعتمد على الإيمان: DeFi، الذكاء الاصطناعي، الخصوصية، البنية التحتية.

استخدام 20-30% للاستكشاف غير المتماثل: مشاريع مبكرة متحمسة، تقنيات غير مثبتة، بذور السرد.

احتفظ بـ 10% كنوع من احتياطي السيولة للتعامل مع تقلبات السرد أو الصدمات الكلية.

المرحلة 3: الانفصال

أكبر مخاطر لديك هي التعلق العاطفي، عندما تشير البيانات إلى ذلك، انسحب، لا تتوقع أن يرتفع كل رمز، لا تفترض أن هناك زيادة مستمرة لعدة أشهر. الانسحاب الانتقائي هو أداة للبقاء.

المرحلة 4: الدمج

دمج الإيمان العقلاني مع الحدس السردي.

استخدم كل من الدماغ الأيسر والدماغ الأيمن - المنطق والمشاعر.

اعرف متى تدع البيانات توجهك ومتى تستشعر المشاعر الجماعية.

المرحلة 5: التطور

من المضاربة إلى الاعتماد، من التفاعل إلى المراقبة، من الخوف إلى الصبر.

الهدف ليس توقع الدورات، بل تجاوز الدورات.

وجهة نظر شاملة

لا تزال بنية DeFi التحتية في مراحلها المبكرة.

تتقلص سيولة أموال صغار المستثمرين تدريجياً.

هناك مجال لتوسع سرعة تدفق رأس المال.

السرد هو أداة للتلاعب، لكنه أيضًا إشارة للاهتمام الثقافي.

تشكل الخصوصية والذكاء الاصطناعي والتمويل اللامركزي الثالوث الذي سيشكل العقد القادم.

الإيمان هو الميزة الوحيدة التي يمكن أن تتجاوز الضوضاء وتتوسع.

تعكس السوق الوعي. إنها تختبر الصبر، والذات، والطمع، والوعي.

يعتبر المستثمرون في السوق كمرآة.

كلما فهمت نفسك أكثر، كلما رأيت الدورة بشكل أكثر وضوحًا.

إنهاء التأمل

التشفير ليس مجرد لعبة رأسمالية؛ إنه أيضًا مجال للوعي.

لقد مرت بفوضى ونظام، مضاربة واعتماد، عاطفة ومنطق.

المستثمرون في المركز، يلاحظون الطرفين، يشاركون دون تعلق، يدمجون حالتين.

ستستمر هذه الدورة لفترة أطول مما كان يتوقعه أي شخص.

الذين يحافظون على الوعي والصبر والاتساق، لن يجمعوا الثروة فحسب، بل سيحصلون أيضًا على الحكمة.

كن واقعياً. حافظ على النزاهة. انخرط في لعبة طويلة الأمد.